بادر أول أمس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري و الإنساني، بالشراكة مع مديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، و بالتنسيق مع مصحة الشّريف لأمراض الكلى، إلى إقامة حفل تكريم على شرف 50 طبيبا و طبيبة، من المتخرجين في دفعة 2021 .
مراسم التكريم التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، رعاها وحضرها والي ولاية تبسة محمّد البركة داحاج، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى جانب السلطات الإدارية، الأمنية والعسكرية، و ممثلي الأسرة الثورية، وعدد من إطارات قطاع الصحة، وشمل التكريم الدكتورة صبرينة نصري، نظير مساهماتها الفعّالة في مكافحة جائحة كوفيد- 19 ، و تثمينا لجهود الأطقم الطبية و شبه الطبية العاملة في الصفوف الأولى للتصدي للجائحة.
من جهتها، كرمت مديرية الحماية المدنية لولاية تبسة ، بالمناسبة، عددا من أبائنا المجاهدين، عرفانا بتضحياتهم الجسام إبّان الثورة التحريرية المظفرة.
والي الولاية أشاد مرة أخرى بالجهود التي ما فتئ يبذلها الجيش الأبيض في التصدّي للوباء، و شدد على أهمية مواصلة الجهود و العمل للارتقاء بالخدمة الطبية، و بمستويات المهارة والكفاءة المهنية، وهنّأ المتخرجين الجدد، مفيدا أنّهم يمثلون إضافة متميزة للكادر الطبي ببلادنا، متمنّيا لهم كل التوفيق في مسارهم المهني، مقدما تهانيه إلى الأسرة الثورية، وإلى مواطنات ومواطني ولاية تبسة، بمناسبة عيد النصر المجيد.
ع.نصيب
