تدعم قطاع الصحة بولاية بسكرة، مؤخرا، بمرفق جديد، يتمثل في دار لمرضى السكري على مستوى مستشفى الحكيم سعدان.
و ذلك لتقديم مختلف الخدمات الصحية و التكفل الأمثل بجميع المصابين بالداء و الذين يقدر عددهم بنحو ستة آلاف مصاب و ذلك في ظل توفره على جميع المعدات الطبية اللازمة و الفضاء الخاص بممارسة النشاط الرياضي.
حيث يشرف أطباء و أخصائيون نفسانيون، على تقديم الخدمات اللازمة للمرضى، خاصة ما تعلق بالتعامل اليومي مع المرض و كيفية تفادي مضاعفاته على الجانب الصحي في الحياة اليومية.
و بدخول ذات المرفق، حيز الخدمة، تكون ولاية بسكرة قد عرفت انتعاشا ملحوظا، من خلال الأطباء المختصين الذين تدعمت بهم المؤسسات الإستشفائية الصائفة الماضية، مقابل دخول بعض المرافق الصحية حيز الخدمة، بالموازاة مع رفع التجميد عن 3 مرافق صحية، من بينها مستشفى 60 سريرا بمدينة سيدي خالد.
و في هذا السياق، ناشد مئات السكان، الجهات الوصية، بالتعجيل في أشغال الإنجاز بعد اختيار الأرضية، حيث يعانون من انعدام مستشفى و يضطر غالبيتهم للتوجه صوب مستشفيات أولاد جلال و عاصمة الولاية لتلقي العلاجات اللازمة.
و أكد بعضهم في اتصالهم بالنصر، على أن المستشفى سيسمح بتخفيف الضغط على مستشفى عاشور زيان بأولاد جلال و يضمن التغطية الصحية لسكان بلديات الدائرة و ما جاورها، الذين يعانون من ضعف الخدمات الصحية بمناطقهم، في ظل بعد مقرات سكناتهم عن المؤسسات الاستشفائية.
و أوضحت مصادر محلية، بأن الانطلاق في أشغال الإنجاز، مرهون بانتهاء الدراسة التقنية و ضبط الإجراءات القانونية بالتنسيق مع المديرية الوصية. ع/بوسنة