قرر أربعة أعضاء في الجمعية العامة لمولودية باتنة، التمرد وتشكيل ما أسموه بجبهة «معارضة»، لخلط أوراق رئيس النادي عز الدين زعطوط قبل انعقاد الجمعية العامة العادية، المقررة زوال يوم الخميس، ويتعلق الأمر بكل من عادل بلاغة وأنيس أحمان وموفق خالد وعبد الحق صالحي.
وتأتي هذه الخطوة، ردا على قرار زعطوط، القاضي بتوقيف (5) أعضاء وإقصائهم من تركيبة الجمعية العامة بشكل مؤقت، وذلك من باب التضامن والمساندة مع المقصيين، حيث سارعوا إلى إصدار بيان عبروا فيه عن رغبتهم في الترشح وقيادة الفريق ضمن قائمة جماعية موحدة، هدفها كما جاء في البيان، إعادة بعث مشروع حقيقي، يخدم الفريق على جميع المستويات، وذلك بإلحاح من الأنصار ومختلف الفعاليات وفق ما جاء في البيان .
والتزم الأعضاء الأربعة، بالعمل على إحداث ما وصفوه بالتغيير الإيجابي والعودة بالبوبية إلى مكانتها في المشهد الرياضي ببلادنا، ولو أن تجسيد تصوراتهم، يبقى مرهونا بإفرازات الجمعية العامة العادية التي يراهن عليها زعطوط وهو غير مبال بما اعتبره تهديدات معارضيه، لتمرير حصيلته ومواصلة مهامه، ومن ثمة إسقاط كل المحاولات الرامية إلى الإطاحة به.
وأكد زعطوط في هذا الصدد للنصر أمس، بأن ثقته كبيرة في أعضاء الجمعية العامة، للتحلي بروح المسؤولية والحفاظ على الاستقرار، من خلال المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وبالمرة تفادي تضييع مزيدا من الوقت، موجها رسالة اطمئنان للأنصار حول مستقبل المولودية، والمساعي القائمة بعيدا عن الأنظار لإرساء قواعد متينة.
وأردف زعطوط قائلا:»أنتظر إفرازات الجمعية العامة ليوم الخميس، للدخول في سباق مع الزمن قصد الانتهاء من صفقات اللاعبين، وحل إشكالية العارضة الفنية، وبإذن الله، الأمر لن يتطلب أربعة أيام لتدارك التأخر في ترتيب الشؤون الداخلية للنادي، والتفرغ لمتطلبات المرحلة القادمة».
م ـ مداني
