أكد ممرن تعليم السياقة حميد مازري، على أهمية التحقق من النقطة العمياء في السيارة، للتأكد من عدم وجود أي مستخدم للطريق في منطقة خارج مجال الرؤية، خصوصا وأنه لا يمكن التحكم في هذه النقاط، عن طريق المرايا الداخلية والخارجية، ولذلك يتعين على السائق التحقق منها عن طريق المراقبة القبلية
و البعدية من نافذة السيارة.
ويجب أن تتم هذه الحركة بسرعة كبيرة من أجل الحفاظ على كل انتباه السياق على الطريق، وعدم تغيير مسار المركبة بشكل لا إرادي، مشيرا إلى أن تحويل الرأس نحو اليسار أو اليمين للتحقق من النقاط العمياء، سوف يستغرق بضع ثوان فقط، ولكن في بعض الأحيان تكون تلك الثواني كافية لتجنب وقوع حادث.
وقال المتحدث للنصر، أنه يجب التأكد من النقطة العمياء قبل التقاطع سواء كان لدى السائق الأولوية أم لا، ومن الضروري إجراء جميع عمليات الفحص اللازمة قبل الدخول في التقاطع، ولذلك يجب عليه أن يتحقق من كل شيء في مجال الرؤية، بما في ذلك المرايا الخاصة به، لمعرفة موضع المركبات التي خلفه و تحديد النقطة العمياء.
كما يجب أيضا التحقق من النقطة العمياء عند تغيير الممرات، وقبل الانتقال إلى المسار الذي يريده، حيث سيحتاج أيضا إلى التأكد جيدا قبل تغيير الاتجاه كما أوضح، مضيفا بأنه يتعين على السائق، أن يظل منتبها أثناء القيام بالمناورات مهما كان نوعها وأن يتحقق باستمرار من جميع النقاط، وقال، إنه من الضروري أن يدير رأسه ليتحقق من عدم وجود أي مستخدم على الطريق في النقطة العمياء قبل المناورة أو أثناء تغيير الاتجاه أو عند الخروج من موقف للسيارات وما إلى ذلك.
وبالنسبة لسائقي المركبات ذات الوزن الثقيل مثل مركبات البضائع والحافلات وغيرها، فمن الضروري وضع علامات على الجزء الخلفي من المركبة من أجل تحديد النقاط العمياء الخاصة بهم، بحيث يمكن للمستخدمين المعرضين للخطر أن يظلوا يقظين.
وأكد المتحدث، أن القيادة دون فحص النقاط العمياء قد تكون سببا في وقوع حوادث خطيرة أو مميتة في بعض الأحيان ولذلك يجب على السائق أن يكون دائم الحذر.
سامية إخليف
