ألقى رئيس نجم البسباس عيسى زرقين، بكامل المسؤولية في إقصاء فريقه من منافسة الكأس على يد شبيبة البرواقية على طاقم التحكيم، وأكد بأن «السيناريو» كان ـ حسبه ـ « عبارة عن مهزلة تحكيمية بطلها الحكم الرئيسي شيحاوي والمساعد الأول وزاع، لأن هذا الثنائي كان بمثابة لاعب إضافي في فريق البراوقية، ليبصم على تأهل تاريخي لهذا الفريق إلى الدور ثمن النهائي».
وأوضح زرقين في اتصال مع النصر، بأن تعيين حكم من رابطة بومرداس لإدارة هذه المقابلة، يبقي الكثير من علامات الاستفهام مطروحة، لأننا ـ على حد قوله ـ «تحفظنا على تعيين حكم من نفس الإقليم لإدارة مواجهة تكتسي أهمية بالغة، وتندرج في إطار الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية، إلا أن التحفظ الذي تقدمنا به تم تجاهله من طرف اللجنة الفيدرالية المختصة، ليكون المشهد عبارة عن «مسرحية»، مادام طاقم التحكيم قد فعل كل شيء من أجل تقديم تأشيرة التأهل لفريق البرواقية، الذي ينشط في الجهوي الثاني لرابطة البليدة الجهوية، لأن القرارات المتخذة كان لها تأثير مباشر على نتيجة المباراة».
وذهب محدثنا إلى حد الجزم بأن فريقه راح ضحية ظلم تحكيمي كبير، وأردف بالقول: « لقد حرمنا الحكم شيحاوي من ضربتي جزاء لا غبار عليهما، بصرف النظر عن القرارات التي اتخذها، والتي ساعدت بشكل مفضوح فريق البرواقية، سيما بعد طرده المدافع مزهودي، وهي البطاقة التي لم تكن مستحقة، بينما لعب المساعد الأول وزاع دورا بارزا في تحديد النتيجة، لأنه كان بمثابة الحاجز الذي منعنا من الوصول إلى الشباك، برفعه الراية، والإشارة إلى التسلل في وضعيات وهمية، حتى أن الهدف الذي سجلناه كان بتسديدة من دائرة وسط الميدان، ومع ذلك فإنه تردد في احتسابه، قبل أن يتدخل الحكم الرئيسي فأشار إلى الدائرة المركزية».
وخلص زرقين إلى التأكيد على أن قطع الطريق أمام نجم البسباس، لبلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه، كان ببصمة واضحة من التحكيم، مما جعلنا ـ على حد تصريحه ـ « نضع تقريرا ضد هذا الطاقم على طاولة اللجنة الفيدرالية، رغم أننا على دراية مسبقة بأن مثل هذه التقارير لا تدرسها اللجنة إطلاقا، لكن الخطوة التي قمنا بها تبقى عبارة عن إشعار مسبق بطلب عدم تعيين الحكم شيحاوي لإدارة لقاءات نجم البسباس مستقبلا، ولو أن هذه المواجهة جرت بحضور ممثل عن الفاف، وكذا مراقب عن اللجنة المركزية للتحكيم». ص / فرطاس
