يواصل لاعب الخضر إيلان كبال، كتابة اسمه بأحرف بارزة في الدوري الفرنسي، بعد تتويجه المستحق بجائزة أفضل لاعب في شهر أوت من رابطة «الليغ 1 ماكدونالدز»، في إنجاز يعكس التطور الكبير في مستواه مع فريقه أفسي باريس، حيث يأتي هذا التتويج أياما قليلة، قبل انطلاق التربص الحاسم للمنتخب الوطني، الذي سيكون الثاني من نوعه لصاحب 25 عاما، تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.
وكان كبال قد التحق بالخضر لأول مرة في عهد المدرب بيتكوفيتش، خلال تاريخ «الفيفا» الماضي، بعد تألقه الكبير مع ناديه الباريسي، حيث انتظرت الجماهير ظهوره الأول بقميص المنتخب الوطني، غير أن مجريات مباراتي بوتسوانا وغينيا في تصفيات مونديال 2026، اضطرت المدرب بيتكوفيتش إلى عدم المجازفة به، وهو ما حرم كبال من أي دقيقة لعب في ثاني حضور دولي له، وهو الذي استدعي لأول مرة في عهد الناخب السابق بلماضي.
وجاءت جائزة أفضل لاعب في شهر أوت، لتؤكد النسق التصاعدي لمستوى اللاعب كبال، الذي جذب الأنظار في فرنسا بموهبته وتألقه، فقد وقع صاحب الرجل اليسارية الساحرة على 3 أهداف، وصنع تمريرة حاسمة في 3 مباريات فقط، ليكون الأكثر تأثيرا في المسابقة خلال الشهر المنصرم، متقدما على منافسين بارزين، هما البرتغالي جواو نيفيس، نجم باريس سان جيرمان، والإنجليزي تايلر مورتون متوسط ميدان أولمبيك ليون.
ويعكس هذا التتويج المكانة التي بات يحظى بها كبال بين نجوم الدوري الفرنسي، كما يعزز حظوظه في افتكاك مكانة أساسية مع المنتخب الوطني مستقبلا، خاصة وأنه بيتكوفيتش يستعد لإحداث تغييرات.
وتأمل الجماهير الجزائرية أن يمنح الناخب الوطني الفرصة في المعسكر المقبل لكبال، بعد أن أثبت في فرنسا أنه أحد أبرز لاعبي بداية الموسم، والقادر على تقديم الحلول في هجوم الخضر، الذي يفتقد للحيوية المطلوبة.
سمير. ك
