نظمت الجمعية الدينية لمسجد، الأمير عبد القادر، بولاية خنشلة، الخميس، الطبعة 12 للزواج الجماعي لفائدة 60 زوجا من العائلات الفقيرة، وتم خلاله تقديم إعانات مالية وهدايا للعرسان، لمساعدتهم في تكوين أسر، في مبادرة لقيت استحسانا واسعا لمساهمتها في تخفيف العبء عن الشباب وباعتبارها فرصة لتعزيز قيم التضامن والتماسك الاجتماعي.
واحتضنت دار الثقافة، علي سوايعي، حفل زواج جماعي لفائدة 60 عريسا في طبعته 12، في إطار المبادرات الخيرية المنظمة من طرف الجمعية الدينية لمسجد، الأمير عبد القادر، وتحت إشراف من مديرية الشؤون الدينية لولاية خنشلة ومجلس سبل الخيرات، وذلك بحضور السلطات المحلية وضيوف شرف، منهم، الدكتور، محند إيدير مشنان، منسق اللجنة الوزارية للفتوى بوزارة الشؤون الدينية وكذلك الدكتور سعيد معول إطار سابق بالوزارة.
وقد رُصد مبلغ إجمالي يقدر بمليار و 800 مليون سنتيم لهذا المشروع الممول من الخيرين والمحسنين، واستفاد كل زوج من مبلغ 30 مليون سنتيم، منها 20 مليون نقدا وباقي المبلغ خصص لتوفير المستلزمات الأساسية.
وأكد والي خنشلة، أن هذه الاحتفالية المميزة ذات الطابع الاجتماعي والتضامني، تهدف إلى ترقية الانسجام المجتمعي بين مختلف الشرائح، باعتبارها مناسبة لإدخال الفرحة في نفوس الشباب، خاصة وأن المبادرة تعتبر وسيلة لتحصين المجتمع من الآفات الاجتماعية، من خلال المساعدة على بناء أسرة تضمن الاستقرار العائلي والأسري ومستقبلا آمنا.
تجدر الإشارة، إلى أن الجمعية الخيرية لمسجد، الأمير عبد القادر، بخنشلة، تمكنت بالتنسيق مع أهل الخير والمحسنين على مدار 12 سنة، من مساعدة الشباب الذين يواجهون صعوبات مالية على الزواج وبناء أسر للاندماج في المجتمع.
كلتوم رابية
