نصّب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، الفوز الذي أحرزه فريقه على حساب الضيف اتحاد خميس الخشنة، في خانة الشحنة المعنوية الإضافية للتشكيلة، سيما وأن النتائج المسجلة في الجولات الثلاث الأولى من البطولة كانت جد إيجابية، لكننا ـ كما قال ـ « لا يمكن أن نرفع عارضة الطموحات عاليا، لأن المشوار لا يزال في بدايته، ومعطيات البطولة ستتضح تدريجيا بعد انقضاء الثلث الأول من المنافسة».
وأشار زمامطة في تصريح خص به النصر، إلى أن النجاح في حصد 7 نقاط في الجولات الثلاث الأولى من الموسم فاق كل التوقعات، لأننا ـ على حد تصريحه ـ « دخلنا المنافسة الرسمية بعد 10 أيام فقط من التحضيرات، ومع ذلك فإن رد فعل اللاعبين كان إيجابيا، لأن النقص الفادح من الناحية البدنية لم يظهر ميدانيا، وهذا أكبر عامل يدفعنا إلى إبداء الكثير من التفاؤل بشأن المستقبل، لأن روح المجموعة تبقى من أهم الأسلحة التي سمحت لنا بتغطية النقائص المسجلة في التحضيرات».
من هذا المنطلق، أوضح ذات المتحدث بأن «سيناريو» لقاء أول أمس، كان مفخخا، لأن اتحاد خميس الخشنة ـ حسب قوله ـ « عمد إلى انتهاج خطة دفاعية، وذلك بالتكتل في الخلف، سعيا لتفادي تلقي أهداف، ورغم أننا سجلنا هدفا في منتصف الشوط الأول إلا أن المنافس لم يغير كثيرا من طريقة لعبه، الأمر الذي مكننا من التحكم كلية في مجريات اللعب، ولو أننا لم نستغل الفرص المتاحة لمضاعفة النتيجة، وقد كادت الأوضاع أن تكلفنا غاليا من عمل هجومي وحيد للاتحاد في اللحظات الأخيرة، حيث تجنبنا هدف التعادل».
مدرب نادي التلاغمة، أكد في نفس الإطار على أن البداية الموفقة أعطت الفريق المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات، والجولات الأولى من المشوار كانت نتائجها إيجابية، لكن الأمور ـ كما استطرد ـ « لا يجب أن تتجاوز المعقول، لأن المستوى الفعلي للمنافسة سيكون بعد الجولة السادسة، عندما تتخطى كل الفرق مرحلة الترويض، لذا فإننا سنعمل على بلوغ الدرجة المطلوبة من الجاهزية البدنية، وهدفنا يبقى ضمان البقاء في الرابطة الثانية بأريحية».
ص/ فرطاس