تترقب إدارة النادي الرياضي القسنطيني التحاق المدرب الجديد روسمير سفيكو، خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل مباشرة التحضيرات، تحسبا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث حُدد تاريخ 13 جويلية الجاري كأقصى موعد لبدء التدريبات، على أن يسبق ذلك تجمع اللاعبين بمدينة قسنطينة يوم العاشر من الشهر نفسه، مع إخضاعهم للفحوصات والإجراءات الطبية يومي 11 و12 جويلية.
وأكد المدرب «البوسني – البلجيكي» سفيكو، في اتصال هاتفي مع النصر أمس، أنه تحصل على الموافقة الخاصة بالتأشيرة، لكنه لم يتمكن بعد من استخراجها، مشيرا إلى أن إدارة النادي ستقوم بحجز أول رحلة جوية نحو قسنطينة فور استكمال الإجراءات، مشددا على حماسه الكبير لخوض هذه التجربة الجديدة، التي وصفها بالتحدي المهني المشوق.
سفيكو يستقدم طاقما بوسنيا ويضيف مساعدا يتحدث الفرنسية
أفادت مصادر مطلعة للنصر، أن سفيكو سيكون مرفوقا بطاقم فني مكوّن من خمسة أفراد، يضم إلى جانبه محضّرا بدنيا ومدرب حراس ومحلل فيديو من جنسية بوسنية، سبق لهم العمل معه في تجارب سابقة، كما استعان بمدرب مساعد جديد يتقن اللغة الفرنسية، لتسهيل عملية التواصل داخل الفريق، لا سيما أن سفيكو والمساعد هما الوحيدان اللذان يتحدثان الفرنسية، في حين يعتمد بقية الطاقم على الإنجليزية.
وتُعقد آمال كبيرة داخل إدارة السنافر على الطاقم الفني الجديد، لإعادة بعث الفريق وتصحيح المسار، في ظل قناعتها بأن التعداد الحالي يعد مثاليا ولا تنقصه سوى تدعيمات في حدود ستة عناصر على أقصى تقدير، من أجل تعزيز التوازن والقوة، خصوصا بعد المستويات المميزة التي قدمها الفريق الموسم المنصرم، والتي تجسدت في الانتصارات خارج الديار أمام اتحاد الجزائر وشباب بلوزداد، وهما طرفا نهائي كأس الجمهورية، فضلا عن التفوق على سيمبا التنزاني ونهضة بركان، طرفا نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، دون نسيان الإطاحة بشبيبة القبائل وصيف البطل بميدانه.
ورقة بوقرة تعود إلى طاولة النقاش ولكن..
وفي سياق الاستقدامات والتجديدات، عاد اسم الظهير الأيمن أيمن بوقرة إلى الواجهة، بعد أن عبر عن استعداده لتخفيض مطالبه المالية بهدف البقاء في صفوف الفريق، وكانت الإدارة قد عرضت عليه التجديد سابقا، غير أن الاختلاف حول الجانب المالي عطل المفاوضات، قبل أن تُعيد التطورات الأخيرة ورقته إلى طاولة النقاش، حيث يفاضل المسؤولون حاليا بينه وبين اسم آخر مطروح، مع تسجيل رغبة قوية في الإبقاء عليه بفضل معرفته الجيدة بالفريق.
تردد بشأن ورقة الأجانب رغم وجود عروض لنجوم دوليين !
لا تزال إدارة السنافر مترددة بشأن التعاقد مع لاعبين أجانب جدد، بالنظر إلى خيبة الموسم الماضي، بعد فشل صفقات كل من تابسوبا وتوسن ونكيمبي، والمالي ندياي بنسبة أقل، غير أن بعض المقترحات المغرية التي وصلت الإدارة مؤخرا قد تعيد النظر في هذا الملف، من بينها وسط ميدان غاني دولي، ولاعب كاميروني ضمن المنتخب الأول وآخر من الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى مهاجم إفريقي سبق له اللعب في البطولة الجزائرية، ما قد يُخفف من مخاوف الإدارة المرتبطة بملف الأجانب.
اتصالات مع المسرحين ومواقي يدرس مقترحا خارجيا
تنتظر الإدارة التحاق تابسوبا خلال تجمع العاشر من جويلية، من أجل التفاوض معه على فسخ العقد بالتراضي، وهو نفس السيناريو الذي تأمل الإدارة تكراره مع اللاعب أحمد قيبوع أما دادي مواقي فقد يرحل نحو تجربة خارجية بعد تلقيه عرضا مغريا من خارج الوطن، وفي حال رحيله ستُباشر الإدارة البحث عن بديل مناسب في مركز الجناح.
هوية «مواليد 2005» تُعرف وقلق لنقص الإجازات
تُواجه إدارة الشباب مشكلة في عدد الإجازات الشاغرة، بعد تقليصها إلى 22، دون احتساب اللاعبين الخمسة من مواليد 2005، الذين حُددت هويتهم، حيث تم التعاقد مع أربعة لاعبين، من بينهم: بن عدلة (ظهير أيمن من غالي معسكر)، بن قويدر (ابن الفريق)، والحارس الدولي الشاب محمد خنيش الذي لعب الموسم الماضي مع اتحاد الفوبور، وشارك في عدد من المباريات، وستُخصص إجازة أحد الحراس لفئة 2005، ما يفتح المجال لإضافة لاعب آخر، وفي إطار تدعيم التشكيلة دوما، توصلت الإدارة لاتفاق نهائي مع موهبة صاعدة، ساهمت بشكل بارز في تحقيق فريقها لفئة الأكابر أهدافه الموسم الماضي، وتنتظر حاليا حسم صفقة جناح أيسر يوجد ضمن اهتمام عدة أندية من الرابطة الأولى.
سمير. ك
