أكد رئيس النادي الهاوي لمولودية باتنة عز الدين زعطوط، بأن مهمته ستنتهي بعد نهاية البطولة، وإجراء اللقاء الأخير في قسنطينة السبت القادم أمام الموك، موضحا على صفحته في «الفايسبوك»، بأنه نجح في إنقاذ المولودية وتقليص حجم الديون، رغم الحجز على الرصيد وما أسماه بتعفن الوضع داخل الفريق، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الإدارة ستعقد جمعية عامة قبل نهاية شهر ماي الجاري، لعرض التقريرين الأدبي والمالي للمصادقة، وترسيم استقالته.
إلى ذلك، كشف المدرب خليل قصوري عن بقاء ثلاثة لاعبين فقط من القادمين من خارج الولاية، ضمن المجموعة وأكملوا الموسم مع الفريق، ويتعلق الأمر بكل من عمورة وعقبي وبولبينة، فيما غادر البقية والبالغ عددهم 15 لاعبا، رغم حصولهم على نسبة كبيرة من مستحقاتهم.
وقال قصوري للنصر، بأن مباراة جولة الاختتام بملعب بن عبد المالك، ستكون فرصة لشبان آخرين لم يسبق إقحامهم ضمن الأكابر، وتوديع البطولة، واللعب دون أي ضغط نفسي، معربا عن أمله إنهاء الموسم بوجه مشرف وبلاعبين شبان باتوا يحظون بثقة الطاقم الفني.
وقبل موعد يوم السبت، استأنفت البوبية أمس التدريبات، بمشاركة عناصر الرديف، إلى جانب بعض اللاعبين من الأكابر، في وقت يعمل قصوري على إقحام شبان آخرين، برزوا في بطولة الفئات الصغرى، على غرار المدافع صغيري، مثلما أكده بقوله: «نسعى لإنهاء البطولة بوجه طيب ومنح الفرصة للطاقات الشبانية لاكتشاف المنافسة، حيث سيكون لقاء يوم السبت آخر خرجة، نريدها أن تعكس مستوى المولودية وخزانها».
للإشارة، فإن الإدارة تسعى لرفع الحجز على الرصيد، واستغلال إعانة السلطات العمومية المقدرة بـ1 مليار، في ظل طلبات اللاعبين لصرف مستحقاتهم المتبقية، حيث يراهن زعطوط على هذا المبلغ، ولو أن نصفه سيتم تحويله لبعض الدائنين، وذلك لتشريف التزاماته.
م ـ مداني
