مرت أول أمس، الذكرى 98 لتأسيس جمعية الخروب (تأسيس يوم 11 ماي 1927)، في أجواء فاترة، باستثناء احتفالات في بعض معاقل الفريق من قبل مجموعات من الأنصار الأوفياء من فئة الشباب.
وتزامنت ذكرى تأسيس واحد من بين الفرق الجزائرية العريقة، والمقبل على الاحتفال بالمئوية بعد عامين من الآن، مع ضياع فرصة العودة إلى الرابطة المحترفة، والتي غادرها الفريق الخروبي قبل 13 سنة، وسط حسرة من قبل الأنصار الذين يمنون النفس في كل موسم في مشاهدة فريقهم مجددا ضمن حظيرة الكبار، لكن الأعوام تتشابه وخيبات الأمل تتوالى مع نهاية كل موسم.
ورغم الاختلاف حول الأسباب المتعددة لفشل هذا الموسم والاكتفاء بضمان البقاء فقط، الا أن الأغلبية في مدينة الخروب وحتى خارجها، يجمعون أن «لايسكا» هذا الموسم كسبت فريقا محترما يلعب كرة جميلة بشهادة جميع المنافسين ومتتبعي بطولة القسم الثاني هواة في مجموعته الشرقية، بدليل أنه كان الفريق الوحيد الذي هزم الرائد الحالي مستقبل الرويسات في عقر داره في مرحلة الذهاب بالأداء و النتيجة، وأحرج اتحاد الحراش بملعبه.
من جهة أخرى، وبعد تضييع فرصة احتلال المركز الثالث وهو الهدف الذي سطره الطاقم الفني بعد ضمان الفريق للبقاء حسابيا قبل ثلاث جولات، ستتنقل الجمعية إلى باتنة يوم السبت المقبل لمواجهة الشباب المحلي، في مقابلة شكلية يبقى الهدف منها هو السعي لتحقيق نتيجة إيجابية وإنهاء الموسم في أفضل مرتبة ممكنة.
فوغالي زين العابدين