وجهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مراسلة إلى جميع الأندية المحترفة، مفادها دخول العقود الجديدة الخاصة بالمدربين واللاعبين حيز التنفيذ، تحسبا للموسم الكروي الجديد 2025/2026، وذلك بعد اطلاع رؤساء الفرق على المسودة خلال الاجتماع الأخير مع رئيس الرابطة المحترفة أمين مسلوق، بحضور ممثل الفاف، أين تم تقديم بعض المقترحات أخذت بعين الاعتبار، قبل أن تتم المصادقة على العقود من طرف أعضاء المكتب الفيدرالي.
وأدخلت اللجنة المكلفة بإعداد العقود الجديدة، العديد من التعديلات مقارنة بالعقود القديمة، من خلال التطرق إلى جميع الجوانب التنظيمية، على اعتبار أن الوثيقة الجديدة تتضمن 12 مادة قانونية، توضح التزامات وحقوق كل طرف، المدة الزمنية وكيفية تسوية المستحقات المالية بالنسبة للاعبين، إضافة إلى كيفية فك الارتباط بين الطرفين في حال وجود رغبة من طرف ما، مع تبيين الخطوات الواجب إتباعها عندما لا يكون هناك حل ودي، وذلك من خلال طرق باب لجنة المنازعات، بالنسبة للاعبين المحليين والأجانب على حد سواء.
وبناء على العقد الجديد، والذي سيكون بأهداف واضحة، وهو ما يوضح طريقة تسوية المستحقات والتي تم التطرق إليها في المادة 10، من خلال التأكيد على تقسيم القيمة المالية المتفق عليها على أربعة أجزاء، بداية بالحصول عند التوقيع على ما يعادل 20 بالمئة من قيمة الراتب السنوي، على أن يستفيد اللاعب من راتب شهري قدره 30 مليون سنتيم، وذلك بعد خصم قيمة التسبيق من الراتب السنوي، على أن يتم تقسيم المبلغ المتبقي على شطرين (بعد خصم قيمة التسبيق والرواتب الشهرية)، الأول يتحصل عليه المعني بعد نهاية مرحلة الذهاب (أسبوع على الأكثر)، وفق المردودية، حيث يكون نصيب اللاعب القيمة كاملة في حال المشاركة في 800 دقيقة فما فوق في مرحلة الذهاب، ويتقاضى 50 بالمئة من القيمة في حال كانت نسبة المشاركة في الذهاب ما بين 400 و799 دقيقة، فيما يستفيد من 25 بالمئة من القيمة، في حال الاكتفاء بالظهور في أقل من 400 دقيقة، مع منح الأندية أحقية عدم تسديد الشطر الثاني في حال سقوط النادي إلى الدرجة الثانية.
جدير بالذكر، أن الفاف قد حددت تاريخ 1 جويلية، من أجل انطلاق الميركاتو الصيفي، لكن في المقابل يمكن للأندية التوقيع على عقود أولية مع العناصر المتواجدة في نهاية عقودها، قبل إيداعها على مستوى الرابطة المحترفة في الآجال المحددة سلفا.
حمزة.س
