وفاق سطيف- النادي الرياضي القسنطيني (سا 18)
تنطلق اليوم، عملية تسوية رزنامة البطولة المحترفة، بإجراء اللقاء المؤجل عن الجولة 21 بين وفاق سطيف والنادي الرياضي القسنطيني، في «كلاسيكو» مثير ويدخله الفريقان بأهداف متباينة، بين الوفاق المنتشي بالفترة الزاهية والسنافر الباحثين عن الخروج من أزمة النتائج في البطولة، وآخرها الهزيمة القاسية أمام اتحاد الجزائر.
ويتطلع الوفاق للاقتراب أكثر من «البوديوم»، من خلال إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد، وتأكيد الفوز في الجولة الماضية داخل الديار أمام أولمبي آقبو، في الوقت الذي يبحث السنافر عن التدارك، والخروج من دائرة حسابات السقوط، بعدما تجمد الرصيد عند النقطة 26.
ومن المتوقع أن تعرف المواجهة حضورا جماهيريا كبيرا من طرف المحليين، من أجل مساندة أشبال المدرب الكوكي، على عكس السنافر الممنوعين من التنقل، بناء على القرار المتخذ من طرف الرابطة المحترفة، في الاجتماع الأخير مع رؤساء الأندية، وفق توصيات المكتب الفيدرالي.
جدير بالذكر، أنه باحتساب موعد اليوم تتبقى أربع مباريات مؤجلة، سيتم إجراؤها، وفق البرنامج الذي كشفت عنه الرابطة المحترفة، من بينها ثلاث مواجهات للسنافر والديربي العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر، المؤجل عن الجولة 22 والمقرر يوم الجمعة 23 ماي الجاري.
حمزة.س
رغم طابع الموعد
وفاق سطيف لجمع نقاط جديدة ومواصلة مطاردة الهدف
يستقبل وفاق سطيف اليوم، ضيفه النادي الرياضي القسنطيني وعينه على مواصلة حصد النقاط لتحقيق هدفه وغايته المتمثلة في إنهاء الموسم الحالي، ضمن مرتبة تؤهله للمشاركة في بطولة قارية.
ويدخل «النسر السطايفي» مباراته أمام «السنافر»، منتشيا بفوزه الأخير بهدف دون مقابل أمام أولمبي أقبو، ومتسلحا بسجله الخالي من الهزائم في آخر 4 مباريات ضمن بطولة المحترف، حيث أحرز 3 انتصارات أمام جمعية الشلف ومولودية وهران وأقبو على التوالي، مع تعادله في مواجهة واحدة أمام أتلتيك بارادو، لينجح في جمع 10 نقاط من أصل 12 ممكنة.
ويحتل الوفاق السطايفي حاليا المرتبة الرابعة على جدول ترتيب البطولة المحترفة، برصيد 38 نقطة، والفوز على النادي الرياضي القسنطيني سيمهد له الطريق لرفع غلته من النقاط إلى 41، مما سيسمح له بتعزيز مركزه الرابع، الذي قد يكون مؤهلا لإحدى المسابقات القارية هذا الموسم، خاصة ما إذا أنهى أحد طرفي نهائي كأس الجزائر، والحديث هنا عن شباب بلوزداد أو اتحاد الجزائر، مشوار البطولة في أحد المراكز الثلاثة الأولى.
ويتوقع أن لا تكون مهمة وفاق سطيف سهلة أمام الجار القسنطيني الجريح، والغائب عن سكة الانتصارات منذ فترة طويلة في البطولة، مما يجعله مجبرا على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي 1945، لتحسين وضعيته على سلم الترتيب، خاصة وأنه أصبح مهددا بالسقوط بفعل تأجيل العديد من مبارياته، نظرا لارتباطه في وقت سابق بالمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويتطلب من تشكيلة «الكحلة والبيضاء» تقديم مباراة كبيرة، وتقديم كل ما لديها لإحراز نتيجة إيجابية أمام النادي الرياضي القسنطيني، والذي سيرمي هو أيضا بكل ثقله للعودة إلى المسار الصحيح، وتطليق المرتبة الـ 13 التي يحتلها حاليا برصيد 26 نقطة.
وينتظر أن يستدعي التونسي نبيل الكوكي، مدرب وفاق سطيف اللاعبين الأكثر جاهزية لمواجهة «السياسي»، فيما ينتظر أن يستمر غياب لاعب خط الوسط أمير نوري عن القائمة، بسبب عدم استعادته لكامل إمكاناته جراء الإصابة التي تعرض لها شهر نوفمبر الماضي في الركبة، وأجبرته على الخضوع لعملية جراحية، قبل أن يعود مؤخرا إلى تدريبات الوفاق الجماعية، إلا أن مسألة مشاركته في المباريات مازالت غير متاحة بالنسبة إليه حتى الآن، مثلما كشف عنه مصدر حسن الاطلاع للنصر.
حمزة.س
السنافر لرد الاعتبار والتدارك
يدخل اليوم، النادي الرياضي القسنطيني مباراة وفاق سطيف، بنية الفوز لا غير، من أجل التدارك ووضع حد لصيام دام قرابة 4 أشهر، على اعتبار أن آخر انتصار حققه رفقاء القائد براهيم ذيب كان يوم 30 جانفي الماضي، أمام شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية، وبالمرة للتصالح مع الأنصار، رغم غيابهم عن مدرجات ملعب 8 ماي بناء على القرارات المتخذة من طرف الرابطة المحترفة.
وتحسبا لموعد اليوم، فقد أجرت تشكيلة السنافر آخر مران لها صبيحة أمس، وعرف عودة المدافع هواري بعوش، غير أنه لن يكون معنيا بلقاء الوفاق، مثلما هو الحال بالنسبة لزميله بلحوسيني المعفى هو الآخر من المواجهة، بعد تلقيه راحة إضافية من طرف المدرب خير الدين مضوي، إلى جانب تواصل ابتعاد الحارس بوحلفاية عن المنافسة الرسمية لثاني مباراة على التوالي، بعدما غاب عن الحصة التدريبية أمس، بسبب ارتباطاته بموعد لاستخراج تأشيرة الدخول إلى السويد، وفق الاتصال الذي تلقاه من مسؤولي الفاف.
يحدث هذا، في الوقت الذي شدهت القائمة تواجد الثنائي ميصالة وبلول ومهاجم الرديف خلفاوي، مع استبعاد المدافع ندياي من القائمة النهائية.
ورفض الطاقم الفني الكشف عن التشكيلة الأساسية المتوقعة لبدء المواجهة، رغم أن كل المؤشرات تؤكد وجود تغييرات مقارنة بلقاء اتحاد الجزائر، خاصة وأن الطاقم الفني لم يكن راضيا عن مردود بعض العناصر، إلى جانب مستوى المنافس الذي يمر بفترة جيدة على صعيد النتائج، كما أنه سيكون مدعما بجماهيره، غير أن مدرب السنافر يفضل عدم الوقوع في نفس أخطاء المواجهة الماضية، والتي كلفت الفريق تضييع فرصة العودة بنقطة على الأقل، مثلما صرح به بعد لقاء الاتحاد.
وفي السياق ذاته، فقد حاول مضوي الرفع من معنويات اللاعبين في مران الأمس، عندما أكد على ثقته في المجموعة الحالية، من أجل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي بسطيف، في الوقت الذي انتهز رفقاء القائد ذيب الفرصة، للحديث فيما بينهم، خاصة وأن الانتقادات تطال الجميع، بسبب الوضعية التي آل إليها الفريق، وتوالي النتائج السلبية في البطولة، بدليل عدم النجاح في تحقيق الفوز منذ 30 جانفي الفارط.
جدير بالذكر، أن التشكيلة قد شدت الرحال أمس إلى مدينة سطيف، أين أقامت الليلة، وفق البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني، على أمل العودة بنتيجة إيجابية ستغير الكثير من المعطيات، قبيل استقبال اتحاد بسكرة يوم الأحد بملعب الشهيد حملاوي، لحساب الجولة 26 من البطولة المحترفة. حمزة.س