فشلت المساعي والتحركات التي قام بها رئيس النادي لمولودية باتنة عز الدين زعطوط، الرامية إلى جمع الشمل وتدعيم مكتبه المسير ببعض المسيرين السابقين، والاستثمار في خبرتهم تحسبا لخوض بطولة الرابطة الثانية للموسم القادم، بطموحات متجددة للرهان على ورقة الصعود، حيث عبر الرئيس السابق مسعود زيداني، عن رفضه الانضمام إلى إدارة الفريق، والعودة إلى أجواء الملاعب، نظرا -كما قال- للنصر، لتجارب المواسم الماضية، بكل مخلفاتها، كما رفض المسير سليم فرج عرض الرئيس زعطوط، بالعمل إلى جانبه في الطاقم الإداري، وتشكيل مجموعة قوية من المسيرين، مثلما أكده للنصر، مضيفا بأن المولودية وبحكم شعبيتها ووزنها في المشهد الرياضي بالولاية، تتطلب إطارات شابة متشبعة بروح المسؤولية، بعيدا عن الحساسيات والخلافات والصراعات الشخصية، وتكون لها من الكفاءة ما يخول لها إخراج «الكحلة والبيضاء» من الحلقة المفرغة، التي ظلت تدور فيها مند سنوات، على حد تعبيره.
على صعيد آخر، تواصل بعض الأطراف الفاعلة في صفوف «البوبية»، الضغط على الإدارة لإرغامها على الإسراع في عقد جمعية عامة، رافضة تبريرات زعطوط، بالصعوبات التي يجدها لتحديد موعد إقامتها، وإقدامه على تأجيلها إلى شهر جويلية المقبل، في وقت يبقى اللاعبون الذين يقطنون بباتنة، في انتظار تجسيد وعود زعطوط، بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، مقابل بقاءهم الموسم المقبل، منهم زير وزمورة وبوعمرة وحجيج وهلال الحارس وزاني.
م ـ مداني