عبرت إدارة شباب باتنة عن ارتياحها، لاعتماد ملعب أول نوفمبر من طرف لجنة معاينة الملاعب للرابطة الوطنية، وذلك لاحتضان المنافسات الرسمية، ليتم بذلك وضع حد للجدل الذي ظل قائما حول النقائص التي يعاني منها، والملعب الذي سيستقبل فيه الكاب الموسم المقبل، تزامنا مع تخوفات الأنصار من نقل لقاءات الشواية إلى خارج الولاية، حيث سيستضيف الديربي الأوراسي المقرر في جولة الافتتاح أمام اتحاد الشاوية.
وحسب ما جاء على الصفحة الرسمية للنادي، فإن لجنة معاينة الملاعب، قررت تقليص طاقة استيعاب ملعب أول نوفمبر إلى 5000 مقعد، بعد إعلان جاهزيته وتأهيله للمواجهات الرسمية، وهذا بناء على تقرير سلبي لهيئة الرقابة التقنية للبناء حول سلامة المدرجات التي لا يمكنها تحمل عدد أكبر من المتفرجين.
وفي الوقت الذي أعاد فيه الطاقم الفني برمجة المقابلة الودية أمام شباب عين ياقوت زوال يوم الجمعة المقبل بملعب أول نوفمبر، لتكون مسك ختام المرحلة التحضيرية لبطولة الرابطة الثانية، لم يهضم المدرب عبد النور بوصبيعة قرار تحويل المباراة الودية لمساء أمس أمام نادي التلاغمة إلى ملعب حملة، بعد أن كانت مقررة بملعب أول نوفمبر، موضحا في هذا الخصوص بأنه كان يأمل استغلال الأرضية ذات العشب الطبيعي للتعود عليها استعدادا للقمة الأوراسية مع كتيبة أبناء سيدي رغيس في جولة التدشين للبطولة.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة الكاب عن تسوية قضية المدرب السابق رشيد بوعراطة على مستوى لجنة النزاعات للفاف، حيث تم تسديد مستحقاته المالية التي ظل يطالب بها، عكس الديون العالقة للاعب السابق بن بلقاسم والمقدرة ب300 مليونا، ليبقى ملف هذه القضية الوحيد في أدراج لجنة النزاعات، محملة الرئيس السابق مسؤولية هذا الوضع بسبب عدم إدراجه ديون بن بلقاسم في التقرير المالي للنادي.
م ـ مداني