يخضع متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، لمراقبة طبية روتينية على مستوى مصحة «أسبيتار» في الدوحة، وذلك وفق البرنامج المسطر من طرف الطبيب المختص من قبل، بناء على الاتفاقية الموجودة بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والعيادة المختصة، على اعتبار أن متوسط ميدان الخضر، خضع لعملية إعادة التأهيل بالدوحة، بعدما أجرى العملية الجراحية بعيادة مختصة في فنلندا.
وكان بن ناصر قد أنهى الموسم بقوة مع المنتخب الوطني، بعدما قدم مباراة قوية أمام السويد، وسجل هدفا جميلا عن طريق تسديدة قوية، قبل أن يتلقى الإشادة من طرف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي هنأه على المردود والجاهزية التي أبان عنها، سيما في الشوط الثاني، أين طلب منه المواصلة بنفس الوتيرة، خاصة وأنه يعول عليه كثيرا في وسط الميدان، لأن التقني البوسني متأكد أن بن ناصر عندما يكون في أفضل أحواله، يساهم في ظهور المنتخب الوطني بوجه جيد، بالنظر إلى وزنه في التشكيلة والتفاهم والانسجام الموجود بينه وبين زملائه.
ويصر بن ناصر على القيام بتحضيرات نوعية هذه الصائفة وعدم الاستفادة من راحة، على عكس ما كان عليه الموسم المنقضي، عندما ابتعد عن الميادين لفترة طويلة، غير أن الأمور مختلفة في ظل التحديات التي تنتظره مع المنتخب، من خلال خوض مباراتين في سبتمبر ونفس العدد في أكتوبر وفي نوفمبر، ثم دخول غمار «الكان» مطلع السنة الجديدة، على أن يختتم الموسم بإجراء المونديال صائفة 2025.
وسيكون متوسط ميدان الخضر قبل كل هذا مجبرا على الفصل في مستقبله، واختيار وجهته المقبلة، في ظل الأخبار الواردة من إيطاليا، حول رغبة مدربه الأسبق ستيافنو بيولي في استقدامه إلى فيورنتينا، في ظل قرب التقني الإيطالي من الإشراف على العارضة الفنية ل»الفيولا»، إلى جانب حيازة بن ناصر على عروض أخرى، من بينها فريق أولمبيك مرسيليا، القادر على تفعيل بند أحقية الشراء، إلى جانب مقترحات من أندية سعودية وقطرية آخرها نادي الدحيل.
حمزة.س