أدانت محكمة إسبانية المدير الفني الحالي لمنتخب البرازيل لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي، بتهمة التهرب الضريبي التي تعود إلى عام 2014، عندما كان يشرف على ريال مدريد، حيث وجهت له اتهامات بإخفاء دخل مرتبط بحقوق صورته التجارية.
ورغم الإدانة، برأت المحكمة المدرب الإيطالي من اتهامات أخرى تتعلق بعام 2015، وكانت مرتبطة أيضا بحقوق الصور، خلال الفترة التي قضاها مع النادي الملكي.
و لن يقضي أنشيلوتي أي فترة سجن، إذ أن القانون الإسباني يعفي مرتكبي الجرائم غير العنيفة من السجن إذا كانت العقوبة أقل من عامين ولم تكن هناك سوابق جنائية.
و كان أنشيلوتي قد عاد إلى ريال مدريد عام 2021، بعد محطات تدريبية مع بايرن ميونيخ، نابولي، وإيفرتون، قبل أن يتولى قيادة منتخب البرازيل هذا العام.
والمدرب البالغ من العمر 66 عاما، اتهم بمحاولة التحايل على مصلحة الضرائب الإسبانية بمبلغ يزيد عن 833 ألف جنيه إسترليني، لكنه دافع عن نفسه، مشيرا إلى أنه لم يكن يقيم في إسبانيا لمدة الـ183 يوما القانونية التي تلزمه بدفع الضرائب.
ورغم نفيه القاطع، اعترف أنشيلوتي بأنه لم يسدد بعض الضرائب في 2014، ملقيا باللوم على محاسبيه.
واج