كشفت مصادر مقربة من فريق اتحاد بسكرة أن إدارة النادي دخلت في مفاوضات مع اللاعب السابق للفريق حاتم دخية، على أمل التعاقد معه في فترة التحويلات الصيفية الحالية.
ووفقا للمصدر، فقد أبدى مسؤولو النادي من جهة أخرى، رغبتهم الجامحة في استعادة اللاعب الأسبق لخضراء الزيبان محمد هريات بالنظر للمؤهلات الكبيرة التي يملكها ومعرفته الجيدة للبيت البسكري، حيث سبق له اللعب في الفريق، كما أن هريات أبدى بدوره رغبة كبيرة في التواجد ضمن كتيبة ممثل الزيبان الموسم الكروي الجديد، حسب نفس المصدر.
كما ترغب إدارة النادي في استعادة لاعبين آخرين، من أبناء الفريق سبق لهم حمل ألوان الاتحاد في مواسم سابقة، لاسيما وأنها تراهن على تكوين فريق تنافسي، يمكنه لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل، بهدف العودة لحظيرة الكبار.
واستنادا لمصدر موثوق، فقد تمكنت الإدارة من إقناع نصر الدين خوالد بالبقاء موسما آخر، والذي كان قريبا من التوقيع لفائدة فريق عاصمي، ينشط ضمن بطولة القسم الثاني هواة مجموعة «وسط - غرب»، إضافة إلى استقدام لاعبين جدد لتعويض المسرحين، يتكتم المسيرون عن أسمائهم، ومازالوا يفاوضون عددا آخر من اللاعبين المستهدفين في سرية تامة، خوفا من خطفهم من قبل أندية أخرى لها نفس الرغبة في تدعيم صفوفها بلاعبين أصحاب خبرة.
وقبل ذلك، تسعى إدارة النادي، جاهدة لتعيين مدرب جديد لقيادة العارضة الفنية للفريق، ورغم الاهتمام الكبير الذي أبداه المسؤولون بخدمات المدرب السابق لجمعية الشلف سمير زاوي، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها ، فيما كشف ذات المصدر، أن الكفة تميل لمصلحة مدرب أخر سبق له الإشراف على الفريق في مواسم سابقة وحقق معه نتائج مشرفة، وذلك بضغط من بعض المسيرين، الذين يرون أنه قادر على تحقيق طموحات فريقهم، وبأقل الإمكانيات المرصودة له، خاصة المالية منها.
وينتظر، أن يتم الكشف عن هوية المدرب الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، بالنظر إلى ضيق الوقت من جهة ومن جهة أخرى تحديد احتياجات الفريق في الميركاتو الصيفي لتعزيز التشكيلة، في إطار التحضير للموسم الجديد.وفي السياق، يبقى الحفاظ على بعض العناصر من أبناء الفريق من ضمن الأولويات، للطاقم الإداري من منطلق الخبرة التي تتمتع بها، والتي ستفيد كثيرا المدرب الجديد في عمله، وفي تأطير اللاعبين الشباب خاصة أن الفريق رسم عددا منهم في تشكيلة الأكابر، وكان مردودهم طيبا حيث أبانوا عن إمكانيات مقبولة في مباريات نهاية الموسم المنقضي، التي أشركوا فيها ضمن التشكيلة الأساسية، غير أن تحقيق هذا المسعى قد يصطدم برغبة بعضهم في تغيير الأجواء، في ظل العروض التي تلقوها من فرق الرابطة المحترفة، والقسم الثاني هواة. ع/ بوسنة