يسابق رئيس نادي مولودية باتنة عز الدين زعطوط الزمن، للانتهاء من الترتيبات التنظيمية، المتعلقة بالجمعية العامة العادية المقررة زوال يوم الخميس، حيث يعمل على تسخير القاعة وإرسال الدعوات للأعضاء وفق القوانين المعمول بها، وهذا وسط معارضة بعض الأطراف التي تسعى لإحداث التغيير وإزاحته من سدة الرئاسة، رغم إصراره على تمرير حصيلته للموسم المنقضي، والبقاء في منصبه.
وما يجسد هذا الطرح، شروعه في عملية الاستقدامات وضبطه قائمة أولية للاعبين المستهدفين، الذين منحوا -كما قال- للنصر، موافقتهم لحمل ألوان البوبية، ضمن الميركاتو الصيفي، في انتظار حصوله على تزكية أعضاء الجمعية العامة لمواصلة مهامه، مشيرا في ذات السياق إلى أن مدربين اثنين، أبديا استعدادهما لقيادة العارضة الفنية رفض الكشف عن هويتهما، ولو أن مصدرا من الإدارة أكد للنصر، بأن المدرب السابق خليل قصوري، يعد الأقرب لحمل المشعل، إذا ما سارت الأمور مثلما يتصورها زعطوط.
وإذا كان الأعضاء المقصيون من طرف زعطوط سارعوا أمس، إلى تسجيل الطعن، حيال ما وصفوه بالقرار التعسفي على مستوى مديرية الشباب والرياضة، فإن حالة من الترقب يعرفها الشارع الرياضي المحلي، بفعل حدة الخلافات بين أبناء الأسرة الواحدة، وتصلب كل طرف بموقفه، ليكون الفريق الضحية الأكبر حسب الاعتقاد السائد في المحيط العام للكحلة والبيضاء.
م ـ مداني