أجرى رياض محرز مقابلة مع منصة -لو كاري فوتبال- الفرنسية، أدلى من خلالها بمجموعة من التصريحات المثيرة للاهتمام، حيث تحدّث بصراحة عن مسيرته واختياراته الدولية.
وبنبرة حاسمة، اختار محرز التطرق إلى قراره بتمثيل المنتخب الوطني بدل انتظار دعوة منتخب آخر، مؤكدًا فخره بهذا الخيار.
وأكد النجم الجزائري رياض محرز أنه لم يندم يوماً على اختياره تمثيل المنتخب الجزائري بدل فرنسا، بل شدد على أن قراره كان نابعاً من قناعة راسخة وهوية لا تقبل المساومة، وقال محرز: «لم أندم أبداً على عدم تمثيل فرنسا ولا ليوم واحد. أنا جزائري القلب والروح، ومنذ بدايتي كنت أعرف أنني سأمثّل الجزائر. حتى لو أتيحت لي فرصة اللعب مع فرنسا، كنت سأرفض.»
وفي سياق متصل، أكد الجناح الجزائري عن رفضه القاطع لما وصفه «باللعب على الحبلين» قاصدا اللاعبين مزدوجي الجنسية، و بالأخص الحاملين للجنسيتين الجزائرية والفرنسية، حيث أبدى حامل لقب دوري أبطال آسيا هذا الموسم مع الأهلي السعودي، انزعاجه من تماطل بعض اللاعبين في اتخاذ قرار يحسم مصيرهم الدولي، مفضلين عوض ذلك الانتظار لأطول فترة ممكنة، من أجل ضمان مقعد في المنتخب الفرنسي، وفي حال تعذر ذلك، يختارون الجزائر، كحل بديل ،كما طالب رياض هؤلاء باحترام اسم الجزائر باعتبارها بلدا ليس بالصغير.
كما تطرق محرز إلى إمكانية اللعب إلى جانب كريم بن زيمة، النجم ذو الأصول الجزائرية، حيث قال: «كريم من أفضل اللاعبين في العالم، ولياقته عالية رغم سنه. كنا سنشكل ثنائياً رائعاً، لكن للأسف هو يلعب مع فريق منافس.» وأضاف: «تمنيت أيضاً أن نلعب معاً في منتخب الجزائر، لكنه اختار فرنسا، وأنا فخور بزملائي في المنتخب الوطني.»
وفي سياق متصل، تحدث قائد الخضر السابق عن عروض الانتقال التي تلقاها خلال فترة توهجه مع ليستر سيتي، وخاصة بعد موسم التتويج التاريخي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز صيف 2016، وكشف محرز أن إدارة ليستر عرضت عليه إدراج شرط جزائي بقيمة 25 مليون أورو في عقده خلال موسم 2014-2015، لكنه رفض، ما أدى لاحقاً إلى ضياع عدة فرص، من بينها عرض من أرسنال، حيث تم الاتفاق حينها على الشروط الشخصية، غير أن إدارة ليستر طلبت 60 مليون أورو مقابل تسريحه، وهو ما رفضه النادي اللندني.
كما أكد محرز أن تواصلا حصل مع نادي ريال مدريد عقب تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.
عصام يحيوش
