يرى مدرب المنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، بأن مباراة الجولة الأولى في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين أمام منتخب أوغندا مفتاح التأهل وتحقيق الأهداف المسطرة، وقال:» لست من النوع الذي يشارك في المنافسات من أجل المشاركة فقط، بل نستهدف الفوز في جميع المباريات ولما لا التتويج، لدينا تشكيلة جيدة ونحن بصدد القيام بتحضيرات في المستوى، وحسب وجهة نظري فإن لقاء الافتتاح أمام منتخب أوغندا مفتاح تحقيق الأهداف المسطرة في «الشان»، خاصة وأن الأمر يتعلق بملاقاة صاحب الأرض والجمهور ومن بين أحسن المنتخبات المشاركة في هذه النسخة».
واستهل الناخب الوطني تصريحاته في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بالقول:» التحضير ل»الشان» خلال فترة التحويلات الصيفية صعب، ومن حسن الحظ أننا بدأنا العمل والتفكير في هذا الحدث الكروي منذ شهر مارس الفارط، أين أجرينا عدة تربصات وقمنا بعدة أشياء إيجابية، وإشكالية الانسجام بين اللاعبين غير مطروحة، خاصة وأننا نمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هكذا وضعيات».
ودية موريتانيا غير كافية وأخرى أمام الساورة في البرنامج
اعتبر «الماجيك» إلغاء وديتي الكونغو بمثابة النقطة السلبية في برنامج التحضيرات، قبل التدارك والاستقرار على ملاقاة منتخب موريتانيا مساء اليوم، وقال:» كنا نود خوض مواجهة مزدوجة أمام الكونغو، ولكن للأسف تم إلغاء الموعدين، وهو ما أجبرنا على برمجة مباراة تطبيقية بمركز سيدي موسى، قبل نجاح مسؤولي الفاف في إيجاد منافس، ويتعلق الأمر بمنتخب موريتانيا، إلى جانب اختتام التربص بودية أخرى أمام فريق شبيبة الساورة».
وأضاف:» لعب مباراة ودية واحدة غير كاف لضمان أحسن تحضير، وسنحاول منح فرصة المشاركة في لقاء موريتانيا للجميع، وذلك لضمان جاهزيتهم، لأننا نمتلك 26 عنصرا، ومع تواجد 5 منتخبات في المجموعة، فإننا أمام حتمية التعامل مع الوضعية بذكاء، كما أؤكد لكم بأنه يمكنني وضع أكثر من تشكيلة أساسية، وأنا على يقين بأن الأداء سيكون في نفس المستوى، لدي فكرة عامة عن اللائحة المعول عليها في أول مواجهة رسمية وكل شيء يمكن أن يتغير في أي لحظة».
الخيارات مبنية على عدة معايير
دافع الناخب الوطني عن خياراته، وذلك في رده على الأسئلة المتعلقة بغياب بعض الأسماء، في صورة قائد السنافر ذيب ومدافع شباب بلوزداد كداد وقائد مولودية الجزائر عبد اللاوي، عندما قال:» الخيارات تقام وفق عدة معايير، منها الفنية والتكتيكية والتعايش والجاهزية، إلى جانب أخذ بعين الاعتبار إمكانية مغادرة البطولة المحلية، مثلما حدث مع بولبينة الذي يعتبر من بين أهم العناصر على مستوى الخط الأمامي، لقد كانت لدينا قائمة موسعة بأكثر من 30 لاعبا، قبل الاستقرار على اللائحة النهائية».
وأضاف:» في الفترة الحالية من الموسم فإن جميع اللاعبين في نفس المستوى لأننا في فترة التحضيرات، وكل العناصر استفادت من راحة لمدة أزيد من 10 أيام وهو ما يعني لا توجد الفوارق، بل على العكس العناصر الأقل مشاركة لديها أكثر انتعاش بدني، وعندما نقوم بخيارات فإننا نفكر في «الشان» والمستقبل معا، هذه البطولة فرصة مواتية للاعبين لتأكيد مستواهم وأحقيتهم بالمشاركة في بطولة العرب».
وفي السياق ذاته، قال بوقرة:» بن خماسة يعاني من آلام وسنقف على إمكانية مشاركته في «الشان» من عدمها، في الوقت الذي سنستعيد بايزيد وبوراس».
«الشان» فرصة لحجز مكانة
في كأس العرب ولكن..
تطرق مدرب الخضر إلى المنافسة القوية الموجودة على مستوى المناصب تحسبا لكأس العرب، عندما قال:» لن نخوض كأس العرب بتشكيلة غالبيتها من المحليين، وسندعم التعداد بعناصر من الخليج وأوروبا والأماكن ستكون غالية، و»الشان» فرصة لبعض الأسماء لإثبات أحقيتها في المحفل العربي المرتقب نهاية السنة الجارية».
وأضاف:» بطولة إفريقيا للاعبين المحليين تحظى بمتابعة كبيرة من طرف مسؤولي الأندية الأوروبية وحتى العربية، بدليل أن عدة عناصر غادرت فرقها بعد الشان الأخيرة في الجزائر، وما حدث مع قندوسي خير دليل».
ولم يتوقف بوقرة عند هذا الحد، بل قال أيضا:» نحضر للشان ونفكر في المستقبل بدليل توجيه الدعوة لبعض الأسماء الشابة في صورة أخريب ومشيد وكرشاوي وبكور، خاصة وأننا استفدنا من قرار الكاف بالسماح للمنتخبات بتوجيه الدعوة ل 28 لاعبا على أن يتم وضع 23 عنصرا على ورقة اللقاء».
وختم مدرب الخضر كلامه بقوله:» وجدنا صعوبات في الحصول على مباريات المنافسين في المجموعة، باستثناء أوغندا وجنوب إفريقيا، مع العلم أننا سنختتم التربص يوم 30 جويلية على أن يستفيد اللاعبون من راحة يوم 31 من ذات الشهر، قبل التنقل إلى أوغندا يوم الفاتح أوت المقبل».
حمزة.س