أسفرت أشغال الجمعية العامة العادية لمولودية باتنة، المنعقدة أمسية أول أمس، بديوان مؤسسات الشباب عن سحب الثقة من رئيس النادي الهاوي عز الدين زعطوط، بعد رفض المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي من طرف (22) عضوا، من أصل 32 عضوا كانوا في الموعد، ما يجعل عهدة زعطوط تنتهي بإيجابياتها وسلبياتها، لتدخل البوبية عهدا جديدا، وسط مخاوف الأنصار من مخلفات التأخر في ترتيب البيت، قبل خمسة أسابيع من انطلاق بطولة الرابطة الثانية.
وقد عرفت الأشغال التي استغرقت قرابة خمس ساعات، أجواء ساخنة ونقاشات حادة دون حدوث تجاوزات في ظل حرص الحاضرين على الاقتداء بالقوانين والآداب العامة مع وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، وإصرار الجبهة المعارضة على إحداث التغيير، لتختتم بسحب البساط من تحت قدمي زعطوط، والإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتشكيل قيادة تسيير جديدة، نظرا لعامل الوقت وقيمة التحديات المطروحة.
وبالإضافة إلى رد الاعتبار للأعضاء الخمسة الذين تم إقصائهم وتجريدهم من صفة العضوية من طرف زعطوط، من خلال إعادة إدماجهم، قام أعضاء الجمعية العامة بتشكيل لجنة الترشيحات برئاسة العايب مهدي، وأخرى للطعون يقودها توشان عمار عادل، إضافة إلى لجنة تسليم واستلام المهام أسندت للسيد يوسف بوحريك، وذلك تحسبا لعقد جمعية عامة انتخابية يوم الأحد 3 أوت القادم لاختيار رئيس جديد، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني، يتم تأجيلها إلى اليوم الموالي.
وقد انطلقت أمس، لجنة الترشيحات في مهامها لاستقبال ملفات الترشح، إلى غاية يوم غد الخميس، فيما خصص يوم الجمعة لدراسة الطعون، في وقت تسعى بعض الأطراف الفاعلة، للاستنجاد بالحرس القديم ومحاولة إقناع الرئيس الأسبق مسعود زيداني، لحمل المشعل ورئاسة النادي، نظرا لكفاءته في التسيير وخبرته الواسعة، تزامنا مع تكثيف العمل والجهود لتنظيم الصفوف، وتدارك التأخر في التحضير للموسم الجديد.
م ـ مداني
