أفضت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لترجي قالمة، المنعقدة مساء أول أمس إلى رسم خارطة طريق كفيلة بإخراج الفريق من حالة الفراغ الإداري الذي يعيشه، لأن العزوف عن الترشح لرئاسة النادي أبقى رحلة البحث عن خليفة لعفيفي متواصلة، ولو أن الرئيس بالنيابة صليح خلة يبقى المرشح الأكبر لتولي مقاليد تسيير النادي.
الجمعية العامة الاستثنائية، والتي تأخرت عن موعدها المحدد بسبب إشكالية النصاب، عرفت عند انعقادها حضور 29 عضوا من أصل 65 مسجلا، وتمحورت الأشغال في نقطة واحدة، تمثلت في مناقشة مستقبل الفريق، لأن ممثل لجنة الترشيحات، وعند تناوله الكلمة أوضح بأن اللجنة المختصة لم تتلق أي ملف، مما استوجب تعديل جدول أعمال الدورة بصفة استعجالية، وتكييفه مع المعطيات الميدانية، لأن القوانين المعمول بها تنص على أن أشغال الجمعية الاستثنائية يجب أن تتضمن نقطة واحدة، والعزوف الجماعي عن الترشح تطلب تخصيص هذه الدورة لمناقشة مستقبل الفريق، بحثا عن حلول ميدانية كفيلة بإخراج الترجي من حالة الشغور الإداري بعد استقالة لعفيفي.
وفي سياق متصل، فقد عمد أعضاء الجمعية العامة إلى تنصيب لجان انتخابية جديدة، بمراعاة حالات الشغور التي تم تسجيلها في اللجان السابقة، بعد تحيين قائمة الأعضاء، على خلفية عدم تسديد 14 عضوا حقوق الاشتراك السنوي، وعليه فقد تقرر حل اللجان المنبثقة عن دورة أوت 2024، وانتخاب لجان جديدة، حيث أن لجنة الترشيحات ستكون برئاسة نبيل بعلي، في حين أن لجنة الطعون سيرأسها أنيس صديقي، بينما أسندت رئاسة لجنة تسليم وتبادل المهام لحسين بودودة.
وفي ظل هذه التطورات، فقد تم ضبط رزنامة الموعد الانتخابي، حيث تقرر فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي وكذا عضوية المكتب المسير، إلى غاية مساء هذا الخميس، على أن تكون فترة الطعون يوم الجمعة، وهذا تحسبا للجمعية الانتخابية المزمع عقدها مساء يوم الأحد القادم بدار الشباب عياش إسماعيل.
ص / فرطاس