تعمد مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، برمجة مباراة ودية أمام فريق كامبالا سيتي، اختبر فيها العناصر الاحتياطية، للوقوف على مدى جاهزيتهم من جهة، ومن جهة ثانية للمحافظة على نسق المنافسة، خاصة وأن الخضر غير معنيين بخوض لقاءات الجولة الثالثة، الأمر الذي جعل «الماجيك» يطلب من مسؤولي الاتحادية الجزائرية، البحث عن منافس للتباري معه وديا، قبل الاستقرار على خيار نادي كامبالا سيتي، وهي المواجهة التي فاز بها المنتخب الوطني بثنائية نظيفة من توقيع مزياني ومشيد.
وعرفت المباراة الودية، مشاركة بعض الأسماء التي لم تسجل حضورها في مباراتي أوغندا وجنوب إفريقيا، في صورة رضواني ومزياني ومشيد، إلى جانب اللاعبين الذين اكتفوا بالظهور في بضعة دقائق في الموعدين السالفين الذكر، في صورة خاسف ومرغم.
يحدث هذا، في الوقت الذي أجرت العناصر الأساسية حصة استرخائية مساء السبت، خصصها الطاقم الفني لجانب الاسترجاع بالدرجة الأولى، خاصة بعد المجهودات المبذولة من طرف رفقاء القائد غزالة في لقاء جنوب إفريقيا، على أمل ضمان أحسن تحضير لمواجهة غينيا المقبلة، على اعتبار أن الخضر يمتلكون متسعا من الوقت، بحكم أنهم غير معنيين بخوض مباراة الجولة الثالثة.
ويعول بوقرة كثيرا على لقاء غينيا، بل أكثر من ذلك يريده موعدا لوضع قدم في الدور ربع النهائي، وكل شيء مرتبط بنتيجة مباراتي اليوم لحساب الجولة الثالثة، خاصة تلك التي ستجمع بين غينيا وجنوب إفريقيا، أين ستكون الفرصة مواتية لكتيبة «الماجيك»، من أجل معاينة منافسهم القادم، بعدما تابع بوقرة وأشباله هزيمة غينيا بثلاثية أمام أوغندا من مدرجات ملعب مانديلا.
من جهة أخرى، لم تتأكد مشاركة متوسط الميدان بوراس في لقاء غينيا من عدمها، حيث يسابق الطاقمان الطبي والفني الزمن لتجهيزه، بعدما ضيع موعدي أوغندا وجنوب إفريقيا، على عكس ما كان يتمناه بوقرة، بحكم أنه يعتبره من ركائز التشكيلة، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، ناهيك عن تألقه في فترة التحضيرات قبل دخول غمار المنافسة، غير أن الإصابة جاءت في الوقت غير المناسب. حمزة.س
