الاثنين 11 أوت 2025 الموافق لـ 16 صفر 1447
Accueil Top Pub

فترة التحويلات الصيفية آخر فرصة قبل "الكان": دوليــون يستغلــون الميركاتــو لضمــان مكانــة مــع الخضــر

استغل دوليون جزائريون الميركاتو الصيفي، من أجل تغيير أنديتهم، والانتقال إلى أخرى، في تحد جديد قبيل أشهر قليلة من منافسة كأس أمم إفريقيا 2025، ليكون الميركاتو الجاري ساخنا على شاكلة طقس الصائفة الحالية.
واختلفت دوافع الانتقالات العديدة للاعبين الجزائريين خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن الهدف كان واحدا، وهو كسب الجاهزية قبل منافسة «الكان»، وبالتالي ضمان مكانة في القائمة المعنية بالمشاركة في هذه التظاهرة القارية، خاصة وأن الكثير من اللاعبين فضلوا الانتقال لأندية أقوى من تلك التي حملوا ألوانها في الموسم الكروي المنصرم، فيما يحاول البعض الآخر النجاة من مقصلة الناخب الوطني، الذي يبعد اللاعبين الذين لا يشاركون باستمرار مع أنديتهم ويعانون من نقص المنافسة.
وفضّل لاعبون توجدوا باستمرار في قوائم «بيتكوفتيش» في التربّصات السابقة، تغيير الأجواء من أجل البقاء ضمن اهتمامات الناخب الوطني، على غرار الحارس قندوز، الذي يعتبر المرشح الأول لنيل مكانة أساسية في صفوف المنتخب، ومن أجل البقاء كمرشح أول، قرر تغيير الأجواء بمغادرة ناديه الإيراني والعودة إلى البطولة المحلية (مولودية الجزائر) ليكون قريبا من محيط المنتخب الوطني، فيما قد يؤدي قرار الحارس ماندريا بالبقاء مع ناديه المنافس في الدرجة الثالثة، لاستبعاده من القائمة.
وسار ياسين بن زية على نهج زميله قندوز، بعد أن غادر ناديه الأذري متوجها للدوري السعودي، من بوابة نادي الفيحاء لمدة موسم واحد، وبهذا يكون اللاعب المخضرم قد استفاد من الميركاتو بأفضل طريقة، خاصة وأن خياره يمنحه فرصة اللعب في الأجواء الحارة بالسعودية والشبيهة للإفريقية، في أول تجربة خارج القارة العجوز.
كما لم يضيّع المهاجم الشاب أمين شياخة فرصة «الميركاتو»، للهروب من جحيم دكة البدلاء مع ناديه السابق كوبنهاغن، حتى لو كان على حساب رفاهية حمل قميص نادي كبير في الدانمارك، لينتقل إلى نادي أقل أهمية وهو فيلي بولدكلوب ينشط في السوبر الدنمركي على سبيل الإعارة، وبهذا قد يدخل الشاب مجددا في حسابات الناخب الوطني بعد المشاركة في مباريات أكثر مقارنة بالموسم الرياضي المنصرم، وهو ما انعكس على دوره داخل المنتخب، ومشاركته في دقائق معدودات فقط.
وعاد رامز زروقي إلى ناديه تفينتي في خطوة جريئة يحاول من خلالها إنقاذ مسيرته الدولية، بما أن متوسط الميدان الدفاعي لم يتمكن من المشاركة كأساسي بانتظام مع ناديه، ما انعكس عليه داخل صفوف المنتخب، وتحوّل إلى لاعب احتياطي في بعض المباريات، ليفضل العودة للنادي الذي تألق معه قبل موسمين، فيما يحاول بن ناصر إنقاذ موسمه الكروي، عند محاولته البقاء مع إحدى الأندية الأوروبية، وخاصة نادي مرسيليا ومقاومة عرض اتحاد الجدة السعودي.
وفضّل لاعبون الانتقال إلى أندية أكبر من تلك التي كانوا يحملون ألوانها، من أجل جذب أنظار الناخب الوطني أكثر، على غرار آدم زرقان الذي انتقل إلى بطل الدوري البلجيكي سان جيلواز قادما من ناديه السابق شارل لوروا، كما يسعى متوسط الميدان عبد القهار قادري للعودة لصفوف المنتخب، بعد قراره بالتنقل من ناديه كورتري إلى نادي جينت القوي في بلجيكا، كما هو الحال مع المستبعد، المهاجم منصف بقرار الذي فضل العودة إلى أوروبا، عبر بوابة نادي دينامو زغرب الكرواتي قادما من الدوري الأمريكي.
وتوّج بعض اللاعبين المستوى الذي ظهروا به خلال الموسم الكروي المنصرم، للانتقال لأندية قوية، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر ريان آيت نوري، والذي فضّل المغامرة وحمل ألوان مانشستر سيتي محاولا صنع ما عجز فيه زميله رياض محرز بنيل مكانة أساسية دائمة، إضافة إلى الناجم الصاعد براهيم مازة الذي انتقل من ناديه هيرتا برلين إلى باير ليفركوزن القوي، ورغم المنافسة الشرسة، إلا أن المبدع الشاب تمكّن من المشاركة كأساسي في المباريات التحضيرية، التي يخوضها ناديه حاليا.
وتعامل دوليون آخرون، مع الميركاتو الصيفي بحذر، على غرار الجناح السريع، أنيس حاج موسى، والذي كان قريبا من الانتقال لأندية أخرى على غرار بنفيكا، رغم مكانته الأساسية مع ناديه فينورد، ليفضل اللاعب في الأخير البقاء مع ناديه، ما قاده للتألق في أولى مباريات الموسم الجديد، بالتسجيل في مرمى فينرباتشي وقيادة ناديه للفوز بنتيجة 2-1 في ذهاب الدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ثم في جولة افتتاح الدوري.
وفضّل الكثير من ركائز الخضر، الاستقرار لضمان الجاهزية، قبل كأس أمم إفريقيا شهر ديسمبر المقبل، على غرار ماندي، توغاي، بن سبعيني، مداني، عطال، فارسي، حجام، بن طالب، عوار، بوداوي، عمورة، بلايلي، محرز وحاج موسى، غويري وبونجاح وبن رحمة فيما غامر شايبي بالبقاء مع ناديه، رغم أنه لم يشارك كثيرا الموسم الماضي ما حال دون تواجده في عدة مباريات للخضر، وهو ما قد يحرمه من التواجد ضمن قائمة الخضر المعنية «بالكان».
حاتم بن كحول

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com