يبدو أن المدافع الدولي الجزائري مهدي دورفال، بات قريبا جدا من مغادرة نادي باري الإيطالي، الناشط في دوري «السيري ب»، في خطوة مفاجئة نحو الدوري الروسي، وتحديدا إلى نادي روبين كازان.
وكشف الصحفي الإيطالي «جيانلوكا دي مارزيو»، أن المفاوضات بين الناديين بلغت مراحلها الأخيرة، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي، يقضي بانتقال اللاعب مقابل 2.5 مليون أورو، مع توقيع عقد يمتد لأربع سنوات.
ورغم الاتفاق الحاصل بين الناديين، إلا أن إدارة باري ما تزال تنتظر الحصول على ضمانات بنكية رسمية من الجانب الروسي قبل إتمام الصفقة، خاصة في ظل صعوبة تحويل الأموال الدولية في الصفقات التي يكون أحد أطرافها ناديا روسيا، و ذلك بسبب العقوبات المسلطة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم على الأندية الروسية.
وبحسب ذات المصدر، فإن المدافع الجزائري وافق على العرض الروسي، بالنظر إلى الامتيازات المالية الكبيرة التي سيحصل عليها، رغم أن الخطوة قد تؤثر سلبًا على مستقبله الدولي، فغياب الأندية الروسية عن المسابقات الأوروبية يجعل من الصعب على لاعبيها البروز في الساحة الكروية، وهو ما قد يضعف حظوظ دورفال في نيل فرصة مع المنتخب الأول.
من جهة أخرى، كان الظهير الجزائري، يأمل في الحصول على فرصة مع المنتخب الأول، خصوصًا بعد أدائه اللافت في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، بل إن بعض التقارير الإيطالية تحدثت عن اهتمام أندية من «السيري أ» على غرار نابولي، بخدماته، لكن أُسدل الستار على مساعي انتقال الظهير الجزائري من نادي باري إلى نادي الجنوب الإيطالي بعد تعثّر المفاوضات.
ورغم أن باري ونابولي يعودان لنفس المالك (عائلة دي لورنتيس)، حيث يرأس أوريليو دي لورنتيس نادي نابولي بينما يتولى نجله لويجي رئاسة فريق باري، فقد أخفق الطرفان في التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث أصر نادي باري على الحصول على 2.5 مليون أورو مقابل خدمات اللاعب، وهو المبلغ الذي اعتبرته إدارة نادي نابولي مبالغا فيه، ما أدى إلى انهيار الصفقة التي كانت ستنقل اللاعب إلى بطل إيطاليا.
عصام يحيوش