أكد المدرب كمال سعدون اتفاقه مع إدارة شباب فرجيوة بقيادة الرئيس جلال بن سي علي، من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق في الموسم الجديد، معربا في حديثه مع النصر عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى النادي بعد حوالي 15 سنة، وقال:«في البداية أود أن أشكر كل أسرة شباب فرجيوة وخاصة الرئيس جلال بن سي علي على الثقة الموضوعة في شخصي، أين كان لنا لقاء في الأيام الماضية وتم خلاله الاتفاق حول كل التفاصيل، وبكل صراحة لا يمكنني رفض العودة إلى الفريق الذي عملت فيه سنة 2010 ، رفقة زميلي عبد الغني قموح».
وأضاف محدثنا:« علاقتي أكثر من رائعة بكل أسرة الشباب، وأتمنى أن أكون فأل خير على النادي، وأكون عند مستوى ثقة المسيرين وتطلعات الجمهور العاشق للفريق».
كما أشار سعدون إلى وجود موعد آخر مع مسؤولي الفريق، من أجل ضبط التعداد وتحديد بعض المناصب الواجب تدعيمها، عندما قال:« سيكون هناك لقاء آخر مع المسؤولين، من أجل رسم خارطة طريق الموسم المقبل».
يحدث هذا، في الوقت الذي تم الاتفاق على مواصلة جمال بوعافية في منصب مدرب مساعد ورشيد العايب كمدرب لحراس المرمى، وذلك بعد موافقة المدرب كمال سعدون، خاصة وأنه يعرف الثنائي جيدا، على اعتبار أنه درب الأول عندما عمل في فريق شباب فرجيوة، في الوقت الذي تواجد العايب ضمن طاقمه في فريق الرواشد.
على صعيد آخر، تنقل أمس الرئيس بن سي علي إلى الجزائر العاصمة، من أجل محاولة إتمام بعض الإجراءات الإدارية الخاصة بالفريق، وبالمرة مواصلة البحث عن مصادر تمويل إضافية، حيث تصر أسرة الشباب على توفير كل الإمكانيات قبل موعد انطلاق التحضيرات، المقرر يوم 15 أوت المقبل.
حمزة.س