أفضى اجتماع إدارة آمال العلمة المنعقد أول أمس، إلى تراجع رئيس الفريق هشام فوناس عن فكرة انسحابه، بعد التزام بعض رجال الأعمال بالانضمام إلى طاقمه المسير والمساهمة في التمويل المطلوب وضمان المتطلبات اللازمة للموسم المقبل، الذي تراهن عليه الإدارة لجعله محطة لإثبات الذات، ولعب الأدوار الأولى في بطولة ما بين الجهات.
وحسب فوناس، فإن اجتماع أول أمس، كان مناسبة لضبط برنامج عمل المرحلة القادمة في انتظار عقد الجمعية العامة الأسبوع المقبل، موضحا للنصر بقوله:» بعد عودة الاستقرار إلى بيت «الآمال»، عمدنا إلى اتخاذ بعض القرارات، أبرزها الاحتفاظ ب10 لاعبين من تركيبة هذا الموسم، وانتداب نفس العدد من الوجوه الجديدة، مع الشروع مبكرا في التحضيرات التي ستتخللها فترة تربصية بسرايدي لمدة 10 أيام، بداية من أول أوت المقبل».
إلى ذلك، كشف محدثنا عن توصل الإدارة إلى اتفاق مبدئي مع المدرب مصطفى عقون، لإسناده العارضة الفنية، معتبرا بأن هناك حظوظا كبيرة في أن تثمر الجولة الثانية من المفاوضات اتفاقا نهائيا:» مبدئيا، عقون سيكون المدرب القادم للفريق، وفي حال بروز إشكالات، فإن حكيم تازير سيكون بديلا له، مع اشتراطنا لكلاهما الرهان على ورقة الصعود».
من جهة أخرى، عبر فوناس عن أمله الاستقبال الموسم القادم بملعب حارش، موضحا أن الإدارة راسلت الرابطة للقيام بزيارة هذا الملعب واعتماده لاحتضان لقاءات فريقه:» لقد أبدينا رغبتنا في نقل مباريات الموسم القادم إلى ملعب حارش، بحكم أن ملعب زوغار لا يساعدنا من شتى الجوانب لبلوغ الأهداف المسطرة. وقد تحصلنا على موافقة السلطات المحلية لاستغلال هذا الملعب».
وخلص ذات المتحدث إلى القول، بأن الإدارة تلقت إشعارا من رابطة ما بين الجهات، بخصوص تركيبة المجموعات للموسم القادم، معتبرا فصل فريقي مدينة العلمة، الآمال والبابية، ووضعهما في فوجين مختلفين من شأنه أن يجنب احتكاكهما، ومن ثمة تفادي حرارة وحساسية الديربيات المعتادة.
م ـ مداني