ينذر بعدة أمراض صدرية: تأخــر عـلاج البلغـم الصديـدي يشكــل خطرا صحيــا

البلغم الصديدي هو نوع من إفرازات الجهاز التنفسي يحتوي على قيح، ويتميز بلونه الأصفر أو الأخضر الناتج عن خلايا الدم البيضاء وبقايا خلوية ونسيج ميت وسائل مخاطي لزج يشير إلى عدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي.

بن ودان خيرة

ويظهر البلغم الصديدي في حالات الإصابة بتوسع القصبات الهوائية، خراج الرئة، المراحل المتقدمة من التهاب القصبات الحاد، عدوى الجهاز التنفسي العلوي كالزكام أو التهاب الحنجرة، الالتهاب الرئوي، التليف الكيسي، أو التدخين المزمن، وقد يرتبط أيضا بجراثيم مثل «الموراكسيلا النزلية»، «المتفطرة السلية»، «المكورة الرئوية» أو المستدمية النزلية.
ثلاثية التعافي من البلغم
وفي روايات بعض المرضى، يقول إبراهيم البالغ 20 سنة، إنه كان يعاني من نحنحة شبه مستمرة على مستوى الحلق، وصعوبة في إخراج البلغم وحرقان في الصدر، فاضطر لزيارة الطبيب المختص الذي وصف له بعد التشخيص، استخدام بخاخ أنف وأقراص دوائية لعلاج ارتجاع حمض المعدة، مع الحرص على التمضمض بالماء من حين لآخر لتقليل جفاف الحلق، مبرزا أنه في ظرف شهر من المواضبة على العلاج وتغيير نظامه الغذائي مثل تجنب الأطعمة المهيجة والمسببة للحموضة، تحسنت حالته.
أما السيدة هاجر، فأوضحت أن ابنتها البالغة 3 سنوات، تعرضت لنزلة برد قوية، وعمق معاناتها البلغم الذي لم تستطع إخراجه، فسارعت محدثتنا فورا للطبيب، الذي تابع الحالة لمدة تجاوزت شهرين، بعد وصف أدوية مختلفة ونصحها بتدابير منزلية للمحافظة على صحة ابنتها التي تعافت ولكن من حين لآخر تعاودها نوبات البلغم، مما جعلها تكرر زيارة الطبيب المختص.
بينما اعتمدت السيدة مخطارية التي كانت تعاني من السعال والاحتقان، على التداوي بالعلاجات المنزلية مثل استنشاق البخار، شرب الأعشاب الطبيعية كالزنجبيل والغرغرة بالماء المالح، بالإضافة لذلك، المشروبات الدافئة صباحا التي تساهم في تنظيف الصدر وتهدئة الالتهاب وتقليل البلغم بسرعة، وتجزم أن هذه الطريقة كانت فعالة جدا وارتاحت من البلغم، ولكن الأمر يحتاج لصبر وتكرار العملية.
التمارين التنفسية ضرورية عند الأطفال أقل من سنتين

وفي ذات السياق، أوضح الدكتور وسيم عبد الإله أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية، أن البلغم ليس مرضا في حد ذاته بل هو من بين أهم الأعراض لأمراض الشعب الهوائية المزمنة مثل الربو، الانسداد الرئوي المزمن وتوسع القصبات الهوائية، ويتضاعف البلغم بعد التعرض لنزلات البرد. العلاج يكون بمضادات حيوية ضد الميكروبات و أدوية تسهل خروج البلغم و التأهيل الوظيفي الصديدي الذي يعني أن بعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية تتحول إلى سائل سميك لونه أخضر أو أصفر يتشكل من خلايا دم بيضاء ميتة، بروتينات وبعض الخلايا الدفاعية والأنسجة الميتة.
إذا تأخر العلاج سينجم عنه مضاعفات، خاصة إذا كانت الإفرازات كثيرة وتشكل انسدادات في القصيبات الهوائية الصغيرة، ونقص في التهوية للرئتين وأيضا نقص في نسبة الأوكسجين، وقد تكون المضاعفات خطيرة عند الأطفال، وعليه يستلزم الوضع إعادة التأهيل لإخراج البلغم عن طريق بعض التمارين التنفسية وخاصة عند الأطفال الأقل من سنتين.
نصائح للوقاية من البلغم
وللوقاية من البلغم الصديدي ينصح باتباع إجراءات تعزز الرطوبة والترطيب وتجنب المهيجات، فمن الأفضل المحافظة على رطوبة الهواء في الغرفة مما يمنع جفاف الأغشية المخاطية ويقلل من إفراز المخاط الزائد، وأيضا شرب كميات وفيرة من السوائل مثل الماء والمشروبات الدافئة التي لا تحتوي على مادة «الكافيين»، لترقيق المخاط وتسهيل تصريفه، تجنب المهيجات مثل الملوثات الكيميائية، والأطعمة الحارة أو منتجات الألبان التي قد تكثف المخاط، والعادات الضارة والامتناع عن التدخين والتدخين السلبي لتفادي تفاقم العدوى، إلى جانب إبقاء الرأس مرفوعا أثناء النوم لمنع تجمع البلغم في الحلق.

طب نيوز
عقــــار جديــد يسيطـــر علــى سرطــان الـــدم
منحت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء (FDA)، الموافقة على عقار «بيرتوبروتينيب» المعروف تجاريا باسم «Jaypirca»، لعلاج المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن و سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة، وتمثل الموافقة تقدما مهما في ساحة علاجات «اللوكيميا المزمنة»، على الرغم من أن الدواء لا يعد شفاء نهائيا من المرض، حيث تفتح الباب أمام خيارات إضافية لمن فشل أمام العلاجات السابقة، مما يمنحهم فرصة إضافية للسيطرة على المرض.
و أوضحت الإدارة أن العقار الجديد يمثل أملا لمرضى سبق وأن نفدت أمامهم خيارات علاجية، خصوصا بعد تلقيهم مثبطا لـ»بروتون تيروزين كيناز» وأيضا مثبطا لبروتين تنظيم موت الخلايا المبرمج ولكن دون جدوى، ما يجعل العقار الجديد خيارا بديلا لمحاولة السيطرة على المرض، وأظهرت نتائج تجربة أن استخدام العقار الجديد أدى إلى إبطاء تقدم المرض، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة، و تصبح خلايا معينة في جسم الإنسان تسمى الخلايا الليمفاوية «الخلايا البائية» سرطانية، عند الإصابة بابيضاض الدم الليمفاوي المزمن والورم الليمفاوي الليمفاوي الصغير، وكلاهما من سرطانات الدم ذات الخلايا البائية بطيئة النمو، وبما أنهما متشابهان جدا، فإن الاختبارات والإدارة والعلاج هي نفسها، وقد صنفت منظمة الصحة العالمية، سرطان الدم الليمفاوي المزمن كنوع فرعي من «ليمفوالخلايا»، لأنه سرطان خلايا الدم الذي توجد معظم خلاياه في نظام الدورة الدموية، و يشمل نخاع العظام والدم، ويوجد أيضا سرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة، ومعظم خلاياه في الغدد الليمفاوية والجهاز الليمفاوي. خيرة بن ودان

فيتامين
حساء العدس غذاء مهم لمرضى السكري
مع انخفاض درجات الحرارة، يشتهي الكثيرون تناول الحساء ليس مجرد خيار لذيذ للتدفئة، بل يمكن أن يكون إضافة صحية إلى الروتين الغذائي، حيث يمكن لوصفة الحساء المناسبة أن تتوفر على جميع العناصر الغذائية اللازمة مثل البروتين والألياف ومضادات الأكسدة، وتساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم، وفق موقع Eating Well.
ويعد حساء العدس خيارا مثاليا لأنه غني بالألياف والبروتين النباتي وقليل الدهون المشبعة، وقد أوضحت أخصائية التغذية «فاندانا شيث» أن كوبا واحدا من العدس المطبوخ يوفر 18 غراما من البروتين و16 غراما من الألياف، مما يجعله غنيا بالعناصر الغذائية الصحية، كما ذكرت إحدى الدراسات أن تناول حصة من 110 غرامات (حوالي كوب واحد) من العدس المطبوخ يخفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبات بنسبة تصل إلى 20 بالمائة.
وبالتالي فحساء العدس يعد خيارا غذائيا مفيدًا لمرضى السكري بفضل مؤشره الجلايسيمي المنخفض، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم دون ارتفاعات مفاجئة، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان نسبتها ما بين 15-16 غراما لكل كوب مطبوخ، تبطئ امتصاص الكربوهيدرات، بالإضافة إلى بروتين نباتي يعزز الشبع ويقلل من مقاومة الأنسولين، كما أن القيمة الغذائية الرئيسية أنه يحسن الهضم ويسيطر على السكر، مع تحسين مستويات الكوليسترول، و يبطئ هضم الكربوهيدرات ويحافظ على الطاقة لمدة طويلة، ويحذر المختصون من الإفراط في تناول شربة العدس لأنها تسبب تهيج القولون.
ويذكر المختصون في التغذية العلاجية، أن فوائد العدس لا تقتصر على مرضى السكري فقط بل تعني جميع الناس، لما له من العديد من الفوائد التي تشمل تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية، لأنه غني بالزنك والبروتين والفيتامينات والحديد والمغنسيوم وحمض الفوليك، يعزز صحة القلب، يساهم في خفض نسب الكوليسترول الضار، مضاد جيد للأكسدة ويحمي الجسم من الإصابة بالبرد والإنلفونزا، يقي الجسم من الإصابة بالسرطانات.

طبيب كوم

الدكتور شيهب رياض أخصائي أمراض العظام و المفاصل

أبلغ 17 سنة وكلما جاء فصل البرد تتجمد أصابعي وتصبح بيضاء ولا أشعر بها حتى أقربها من المدفأة أو النار؟ هل هذا مرتبط بمعاناتي مع الروماتيزم؟
هذه الأعراض تتوافق مع ما يعرف بـظاهرة «رينود «وهي شائعة عند الشباب، خصوصا عند التعرض للبرد فيصبح الإصبع أبيض، ثم أزرق، وبعد التدفئة يعود إلى لونه الطبيعي مع إحساس بالوخز، في أغلب الحالات تكون ظاهرة حميدة لا علاقة لها بالروماتيزم، ولكن ينصح باستشارة طبيب في حال تكرار النوبات بشكل كبير، أو ظهور تقرحات في الأصابع، أو وجود آلام شديدة، وأنصحك بتجنب البرودة، ارتداء قفازات دافئة، وتفادي التدخين لأنه يفاقم الحالة.

أعاني منذ أيام من مشكل في أحد أصابع رجلي، أشعر أنه ثقيل وفيه تنميل، وهذا بعد وقوفي لساعات طويلة في العمل وضغط الحذاء، فهل له علاقة بالروماتيزم؟
قد يكون هذا الألم ناتجا عن ارتداء أحذية غير مناسبة، والتي عادة ما تؤثر على أعصاب الأصابع والأرجل، يجب تغيير الحذاء على أن يكون أوسع وسميك ومرن وتفادي الأحذية التي نعلها خفيف، وإذا استمر الألم، فمن الضروري إجراء فحص سريري وإشعاعي وموجات فوق صوتية لتشخيص الإصابة.

عمري 66 سنة أعاني من آلام أسفل الظهر وصعوبة نوعا ما في المشي، وأتابع علاج تضخم البروستات، هل هذا الأخير هو السبب؟ وهل يمكن أن تكون بداية سرطان البروستات؟
الأعراض التي ذكرتها ترتبط غالبا بـمشكل في العمود الفقري مثل تآكل الفقرات، الانزلاق الغضروفي، أو ضيق القناة الشوكية، وهي حالات نراها كثيرا عند الاشخاص الذين تجاوزوا 60 سنة، وعليه فعليك سيدي الخضوع لتشخيص دقيق لتحديد الأسباب التي تقف وراء آلام أسفل الظهر، بينما تضخم البروستات الذي هو أمر شائع بعد الخمسين سنة، لا يسبب عادة آلام أسفل الظهر ولا صعوبة في المشي، ولكن بخصوص سرطان البروستات، فالإصابة به واردة بعد سن الخمسين بنسبة عالمية تقدّر بـ 10 إلى 15 % لكنه نادرا ما يبدأ بآلام الظهر، وتشخيصه يعتمد على فحص سريري، وتحليل، والمتابعة الدورية مع طبيب المسالك البولية.
بن ودان خيرة

تحت المنظار
يجمع بين دقة التشخيص الحديث والعلاج المتخصص
«جهــاز التنظيـر العينـي الدهليـزي» أمل المصابيـن بـ”الدوار”
يعاني الكثيرون من إحساس مفاجئ ومزعج بالدوار أو الدوخة، و غالبا لا يعرف السبب وراء هذه الحالة، ولكن قد تكون مؤشرا لوجود خلل في جهاز التوازن الدقيق داخل الأذن الداخلية، وهو ما يسمى الجهاز الدهليزي، الذي يعمل بالتنسيق مع العينين والدماغ عبر العصب القحفي الثامن (العصب الدهليزي القوقعي).

وفي هذا الصدد، قال الدكتور بوكتاب مصطفى أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إن الجمع بين دقة التشخيص الحديثة باستخدام تقنية جهاز التنظير العيني الدهليزي VNS، والخطط العلاجية المتخصصة التي تشمل إعادة التأهيل المعتمدة على الكرسي الدوار، يفتح آفاقا واسعة أمام المرضى ليتغلبوا على الدوار، ويستعيدوا استقرارهم وثقتهم في الحركة والحياة اليومية، مردفا أنه ومواكبة للتطورات في العلاجات، استخدم مؤخرا هذه التقنية الجديدة لعلاج مريضة كانت تعاني من الدوار «الدوخة» نتيجة التهاب «العصب 8 « المسؤول عن توازن الجسم، حيث أوضح، أن العملية تتمثل في استخدام جهاز التنظير العيني الدهليزي (VNS)، وهو عبارة عن نظارات مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، لتسجيل وتحليل حركة الرأرأة بدقة عالية، ويساعد الأطباء في تحديد الأذن المصابة وموقع الإصابة بدقة فائقة، وهذا من أجل الشروع في العلاج، الذي يرتكز على التعويض الوظيفي ​بعد السيطرة على الأعراض الحادة، و إعادة التأهيل الوظيفي الدهليزي، وتهدف هذه الخطوات إلى تدريب الدماغ على «التعويض» عن نقص وظيفة الجهاز الدهليزي المصاب، وهذا بواسطة تقنيات متطورة تتمثل في «الكرسي الدوار» ويتم تحريك المريض عليه بشكل منتظم ومتحكم فيه، مما يحفز الجهاز الدهليزي ويجبر الدماغ على تسريع عملية التعويض العصبي، وهكذا يتم استعادة برمجة الدماغ لاستخدام المعلومات البصرية والحسية بشكل أفضل واستعادة التوازن والثبات.
وأضاف محدثنا أن جهاز التنظير العيني الدهليزي يعد ثورة في تشخيص الدوار، ويتكون من نظارات خاصة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، تسمح بتسجيل حركة العينين بدقة متناهية، حتى في الظلام، ويساعد في تحليل سرعة واتجاه وشدة الرأرأة، مما يمكن الطبيب من تحديد موقع الإصابة بدقة في العصب، الأذن الداخلية، أو الجهاز العصبي المركزي.للعلم، العصب الدهليزي هو بوصلة الجسم التي تضمن استقراره واتزانه، وعندما يصاب هذا النظام تصبح الحياة اليومية تحديا خاصة في حالات أمراض مثل التهاب العصب الدهليزي وهو التهاب حاد يصيب الفرع الدهليزي من العصب الثامن وغالبا ما ينجم عن عدوى فيروسية، مما يؤدي إلى إرسال إشارات غير متوازنة إلى الدماغ و يسبب دوارا شديدا يستمر لأيام، مصحوبا بغثيان والقيء وعدم القدرة على الحفاظ على التوازن، أما داء منيار فيختلف نوعا ما عن التهاب العصب الدهليزي، فهو اضطراب مزمن يتسم بنوبات متكررة من الدوار الشديد، ولكن ما يميزه هو ارتباطه بأعراض تشمل نقص السمع وطنين الأذن والشعور بالضغط أو الامتلاء داخل الأذن، ويرجح الخبراء أنه ناجم عن تراكم غير طبيعي للسائل في الأذن الداخلية.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
الإفراط في تناول «الفيتامين س» خطر على الكلى
تعد مكملات «فيتامين سي» آمنة لمعظم الناس، إلا أن تناول جرعات مرتفعة لفترات طويلة قد يؤدي لآثار جانبية خطيرة تسبب حصوات الكلى واضطرابات بالجهاز الهضمي.
وفق موقع «فيري ويل هيلث» تشير دراسات إلى أن الجرعات العالية من «فيتامين سي»، ترفع مستويات الأوكزالات في البول، وهي مادة ترتبط بالكالسيوم لتشكل حصى الكلى، كما تزداد هذه المخاطر لدى الأشخاص الذين يعانون من تاريخ مرضي مع حصى الكلى أو أمراض الكلى المزمنة، كما أنه عند تجاوز الجرعة اليومية، يعد الإسهال والغثيان وتقلصات المعدة والغازات من أكثر الأعراض شيوعا.
وعليه ينصح المختصون بضرورة التحكم في جرعات «فيتامين سي»، بالاعتماد على الجرعات اليومية الموصى بها و التي تبلغ 90 مغ للرجال البالغين و75 مغ للنساء البالغات، مع حد أقصى آمن يصل إلى 2000 مغ يوميا من المكملات لتجنب الآثار الجانبية.
ومن مخاطر الجرعات الزائدة التي تتجاوز 2000 مغ يوميا، قد يعاني الشخص من إسهال، غثيان، حصى كلى، أو زيادة امتصاص الحديد لدى المعرضين لذلك، لذا يُنصح بتقسيم الجرعات إلى أقل من 1000 مغ لمرات متعددة، كما أن التحكم الفعال يبدأ بمصادر غذائية طبيعية مثل الفلفل الأحمر، البرتقال، الكيوي، البروكلي، لتلبية الحاجة اليومية، ومراقبة الاستهلاك مع استشارة الطبيب إذا كان هناك أمراض تنفسية أو سكري.
بن ودان خيرة

نافذة أمل
المركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب بوهران
مسرعان بتقنيات عالية الجودة للتكفل بمرضى السرطان
أشرف وفد طبي متخصص في العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان من المركز الاستشفائي بعنابة، على مرافقة أطقم المصلحة الجديدة للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب بوهران، وتأطيرهم حول كيفية تشغيل والتعامل مع المسرعين الخطيين الجديدين اللذين استفادت منهما المؤسسة الاستشفائية، لأن مستشفى عنابة سبق وأن استفاد من ذات نوع المسرعين، مما مكن أطقم وهران من التعرف على أفضل الممارسات المعتمدة في تشغيل أجهزة العلاج الإشعاعي، وقد شمل التكوين جلسات تطبيقية متخصصة أشرف عليها مؤطرون ذوو خبرة، بهدف تحسين أساليب استغلال التجهيزات الطبية المتطورة، تعزيز مهارات الطواقم الطبية وشبه الطبية، ضمان تكفل أمثل بمرضى العلاج الإشعاعي ودعم تبادل التجارب والخبرات بين المهنيين في كلا المؤسستين.
حيث تستقبل مصلحة العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب بوهران، عشرات المرضى يوميا من مختلف ولايات الجهة الغربية منذ استفادتها من المسرعين الجديدين في إطار تنفيذ خطة عمل تدريجية ومنهجية تهدف إلى بلوغ تغطية شاملة ومتكاملة لخدمات العلاج الإشعاعي وفق المعايير الوطنية والدولية المعتمدة، بما يضمن رعاية آمنة وفعالة لفائدة المرضى.
علما أن افتتاح المصلحة الجديدة كان في مارس الماضي، وتم تصميمه وفق المعايير الحديثة المعتمدة لتركيب المسرعين في غرف مواكبة للتطور التكنولوجي في هذا المجال، وتصل قدرتها الاستيعابية ل 60 مريضا يوميا، مما يجعلها إضافة نوعية في مسار التكفل الجيد بهؤلاء المرضى الذين يقصدونها من مختلف الولايات. و يجدر التذكير، بأن مستشفى بن زرجب بوهران كان من بين أوائل المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن التي فتحت مصلحة للعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان الذين كانوا يتوافدون عليها من مختلف الولايات في العقود الماضية، ولكن مع الوقت تدهورت المصلحة التي عوضتها مؤخرا المصلحة الجديدة التي أنجزت وفق ضوابط قانونية وصحية مواكبة للتطور التكنولوجي، وعززها التكوين الذي يتلقاه طاقمها. كما يعد المستشفى الجامعي بوهران من أقدم المستشفيات ، إذ أنشئ سنة 1877 وقد شهدت المؤسسة تطورات كبيرة على مر السنين، وأطلق اسم الدكتور بن عودة بن زرجب على المؤسسة غداة الاستقلال لأنه أول طبيب شهيد وكذا تكريما لإسهاماته الكبيرة في مجال الطب والصحة العامة. بن ودان خيرة