الاثنين 22 سبتمبر 2025 الموافق لـ 29 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

مختصون يحذرون من التهاون: أمراض الأوردة.. أعراض صامتة قد تتحول إلى مخاطر قاتلة

تلعب الأوردة دورا رئيسيا في الدورة الدموية، إذ تعمل على إعادة الدم نحو القلب، إلا أن أي خلل في هذا النظام الدقيق قد يؤدي إلى أمراض متعددة، بعضها ظاهر ومزعج مثل الدوالي، وبعضها صامت وخطير ورغم أن أمراض الأوردة تبدأ غالبا بأعراض بسيطة مثل ثقل الساقين أو ظهور دوالي صغيرة، إلا أن تجاهلها في بدايتها قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة تهدد حياة المريض مثل الجلطات العميقة أو الانسداد الرئوي القاتل.

سامية إخليف

دوالي تحولت إلى معاناة يومية
لم تكن زينة، تعير اهتماما كبيرا للدوالي التي ظهرت على ساقيها بعد الحمل الثاني، وكانت تعتبرها مجرد مشكلة تجميلية، لكن مع مرور السنوات، أصبحت تشعر بثقل دائم في ساقيها، وبالتشنجات الليلية التي تحرمها من النوم، وهو أمر بدأ ينعكس على عملها وحياتها اليومية، حتى أصبحت تتجنب الخروج طويلا. وبعد زيارة الطبيب، تبيّن أن حالتها تطورت إلى مرض وريدي مزمن فنصحها بارتداء الجوارب الضاغطة والخضوع للعلاج بالليزر، ورغم التحسن النسبي، تؤكد زينة أن تجربتها علّمتها عدم الاستهانة بأي عرض صحي مستقبلا مهما بدا بسيطا.
رحلة طويلة انتهت بجلطة خطيرة
عاش إبراهيم وهو ستيني تجربة مختلفة، فبعد رحلة طويلة بالسيارة امتدت لأكثر من عشر ساعات، شعر بألم شديد وتورم في ساقه اليمنى واعتقد أن الأمر مجرد إرهاق أو شد عضلي نتيجة السياقة، إلا أن التورم ازداد بسرعة فاضطر للتوجه نحو المستشفى، لتكشف الفحوصات عن وجود جلطة في وريد عميق، وأخبره الأطباء أن حياته كانت مهددة لو انتقلت الجلطة إلى الرئة، وبدأ علاجا طويل الأمد بمضادات التخثر، ومنذ ذلك الحين أصبح أكثر حرصا على الحركة وتجنب الجلوس الطويل أو الوقوف، أو السياقة لمسافة بعيدة. من جهتها تعاني السيدة باية، منذ سنوات من القصور الوريدي المزمن، وتروي أن حالتها بدأت بثقل وتورم في الساقين، ثم تطورت إلى تغيرات جلدية وظهور قرحة مؤلمة فوق الكاحل، وكان الألم لا يفارقها، حتى المشي لمسافة قصيرة أصبح عذابا، وكانت تحتاج إلى تغيير الضمادات والعناية اليومية بالجرح.ورغم استخدامها للأدوية المقوية للأوردة والجوارب الضاغطة، تؤكد باية، أن القرحة صعبة الالتئام، وأنها تعيش صراعا دائما بين الألم والعلاج.

* الدكتور ياسين علاش مختص في أمراض الروماتيزم والعظام والمفاصل
إهمال بسيط قد يقود إلى عواقب صحية خطرة
يشرح المختص في أمراض الروماتيزم والعظام والمفاصل، الدكتور ياسين علاش، أن الأوردة تلعب دورا محوريا في الدورة الدموية، إذ تنقل الدم من مختلف أنحاء الجسم باتجاه القلب، ويعاد ضخه نحو الرئتين والأعضاء، و هذه المهمة التي قد تبدو بسيطة تعتمد على نظام دقيق من الصمامات والعضلات لضمان حركة الدم في اتجاه واحد، إلا أن هذا التوازن يمكن أن يختل نتيجة عوامل متعددة، ما يؤدي إلى بروز أمراض وريدية شائعة ومتنوعة تبدأ من الدوالي المزعجة ظاهريا وتنتهي بالتجلطات العميقة التي قد تهدد الحياة.
الدوالي (المرض الوريدي المزمن)
ومن بين أبرز الأمراض الوريدية، تعد الدوالي مشكلة شائعة حسب الدكتور علاش، وتظهر عادة في الساقين نتيجة ضعف الصمامات الوريدية، ويؤدي ذلك إلى عودة الدم للخلف بدلا من تدفقه نحو القلب وتعتبر الوراثة، الحمل، السمنة، والوقوف لفترات طويلة من أبرز العوامل المساعدة على ظهورها. وأشار، إلى أن الأعراض تبدأ بظهور أوردة متوسعة ملتوية خصوصا في الساقين، مع ثقل وألم وتقلصات ليلية، وقد يصاحبها تورم الكاحلين بينما العلاجات تتراوح بين ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين الدورة الدموية، إلى الحقن بالمواد المصلبة أو الليزر، وصولا إلى التدخل الجراحي (نزع الوريد) عند الحالات المتقدمة.
التجلط الوريدي العميق .. الخطر الصامت
أما التجلط الوريدي العميق، أوما يعرف بالفيليبيت العميق، فهو مرض أكثر خطورة بحسب الطبيب، وتعود أسبابه إلى تكوّن جلطة دموية تسد وريدا عميقا غالبا في الساق، ومن العوامل المساعدة قلة الحركة، السرطان، اضطرابات التخثر، واستعمال حبوب منع الحمل مع التدخين في حين تظهر الأعراض في شكل ألم مستمر، تورم، واحمرار مصحوب بسخونة موضعية.
وأكد، أن الخطر الأكبر يكمن في احتمال انتقال الجلطة إلى الرئة مسببة انسدادا رئويا قد يهدد حياة المريض، مبرزا أن العلاج الأساسي يعتمد على مميعات الدم ( الهيبارين، فيتامين ك، مضادات التخثر الفموية الحديثة التي تذيب الجلطات وتمنع تكوّن أخرى جديدة، إلى جانب الضغط المرن باستخدام الجوارب الطبية.
القصور الوريدي المزمن.. معاناة متواصلة
يصنف القصور الوريدي المزمن كأحد أكثر الأمراض الوريدية إزعاجا إذ يحدث نتيجة ضعف عودة الدم عبر الأوردة إلى القلب، مما يسبب ارتفاع الضغط داخل الأوردة، ومع مرور الوقت يعاني المريض من ثقل الساقين، والتورم، والدوالي، وجفاف الجلد، والإكزيما وتصبغات بنية تعرف بالتهاب الجلد المصطبغ. وفي الحالات المتقدمة قد يتطور الأمر وتظهر القرح الوريدية في الساق أو القدم التي يصعب علاجها، كما أنها تؤثر على الحركة اليومية.
ويعتمد العلاج على العناية المستمرة، بدءا من استخدام الجوارب الضاغطة والأدوية المقوّية للأوردة للتخفيف من الأعراض، وصولا إلى العناية الدقيقة بالقرح.
التهاب الأوردة السطحية (الفليبيت السطحي)
يظهر التهاب الأوردة السطحية كمرض أقل حدة من الجلطات العميقة لكنه لا يخلو من المضاعفات، وهو عبارة عن التهاب يصيب وريد قريب من سطح الجلد، غالبا نتيجة دوالي، و يتميز بظهور وريد أحمر صلب ومؤلم عند لمسه، ورغم أنه لا يشكل خطرا كبيرا على الحياة، إلا أن إهماله قد يسمح بامتداده نحو الأوردة العميقة، ولذلك يحتاج إلى متابعة في حين يعتمد علاجه على مضادات الالتهاب الموضعية أو الفموية، إلى جانب الجوارب الضاغطة.
الوقاية خطوة أساسية
ويؤكد الدكتور ياسين علاش، على دور الوقاية في منع الإصابة بأمراض الأوردة، مشددا على تجنب السكون الطويل سواء بالجلوس أو الوقوف، ويجب المشي بانتظام، ورفع الساقين عند الاستراحة، كما أن شرب الماء بكثرة وتناول غذاء غني بالألياف يساعد على تجنب الإمساك الذي يزيد الضغط على الأوردة. وينصح أيضا بتفادي التعرض المطول للحرارة مثل إزالة الشعر بالشمع الساخن، لأنها تزيد من توسع الأوردة.
وشدّد على ضرورة مراجعة الطبيب فورا عند ظهور أعراض مقلقة مثل ألم مفاجئ مع تورم في الساق لأنه قد يشير إلى جلطة وريدية، كما أن ضيق التنفس المصحوب بألم صدري مفاجئ يستوجب الإسراع إلى الاستعجالات، لتفادي الإصابة بانسداد رئوي، مؤكدا أن هذه الحالات طارئة تستدعي تدخلا عاجلا.
وفي ذات السياق، أوضح أن أمراض الأوردة ليست مجرد مشكلة سطحية، بل قد تتحول إلى تهديد حقيقي للصحة، مبرزا أن الوقاية، والتشخيص المبكر، والمتابعة الطبية المنتظمة تظل الحلول المثلى لتجنب مضاعفاتها والحفاظ على جودة الحياة.
س.إ

طب نيوز
تعديل البيئة قد يحسن التفاعل الاجتماعي لدى المصابين بطيف التوحد
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد أبحاث الدماغ بجامعة نيغاتا في اليابان، إلى أن البيئة المحيطة تلعب دورا أساسيا في تشكيل السلوكيات الاجتماعية لدى الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد.
واستخدم الفريق البحثي أسماك الزرد الحاملة لطفرة في جين UBE3A المرتبط بمتلازمة أنجلمان والتوحد، لاختبار تأثير المحفزات البيئية وتمت مراقبة سلوكياتها داخل حوضين مختلفين: الأول من الستايروفوم الأبيض، والثاني من البليكسي غلاس الذي يطابق بيئة أكثر ألفة وأمانا.
وأظهرت النتائج أن الأسماك المتحورة أظهرت مستويات أعلى من القلق وتفاعلا اجتماعيا أقل في البيئة البيضاء المجهدة، بينما تحسنت هذه السلوكيات في البيئة الأكثر أمانا، وأكدت تحاليل النشاط العصبي وتسلسل الحمض النووي الريبي أن التغيرات في المعالجة الحسية والبصرية كانت وراء هذه الاختلافات.
وأوضح فريق البحث، أن الاختبارات العصبية والجينية أظهرت تغيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن المعالجة الحسية والبصرية، وقالوا "تشير نتائجنا إلى أن البيئة المريحة لا تقلل فقط من مستويات القلق، بل تدعم أيضا التفاعل الاجتماعي، وهو ما قد يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية بيئية للبشر مستقبلا".
سامية إخليف

فيتامين
البوتاسيوم.. عنصر غذائي بسيط يحمي القلب ويطيل العمر
كشفت دراسة حديثة عرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب بمدريد أن تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، البروكلي السبانخ والسلمون، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطراب ضرباته والوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 24 %. .
الدراسة، التي شملت 1200 مريض يعانون من أمراض قلبية مزمنة وزّعت المشاركين على مجموعتين، حيث اتبعت إحداهما نظاما غذائيا غنيا بالبوتاسيوم وقليلا باللحوم، بينما التزمت الأخرى بنمط غذائي تقليدي، النتائج أظهرت أن من التزموا بالنظام الأول كانوا أقل عرضة للدخول إلى المستشفى أو التعرض لمضاعفات قلبية خطيرة.
وأوضح البروفيسور هينينغ بوندغارد، من مستشفى جامعة كوبنهاغن، أن أجسام البشر تطورت على نظام غذائي طبيعي غني بالبوتاسيوم وقليل الصوديوم عندما كان الغذاء يعتمد على الفواكه والخضروات، وأضاف "المشكلة اليوم أن الأطعمة المصنعة غزت موائدنا، ومعها ارتفع استهلاك الصوديوم بشكل مقلق مقابل تراجع البوتاسيوم".
وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة، بينها بحث نشر في مجلة American Journal of Physiology-Renal Physiology، أكد أن زيادة تناول البوتاسيوم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بشكل يفوق أحيانا تقليل استهلاك الملح.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختص في الطب الباطني الدكتور عمار بلخير

ابني عمره ثماني سنوات ويعاني من مرض السيلياك واضطراب الذاكرة، هل يوجد فيتامين يساعده على تحسين ذاكرته؟
قبل التفكير في أي فيتامين، يجب أولا معرفة سبب اضطراب الذاكرة عند الطفل، التشخيص الدقيق ضروري، لأن العلاج يعتمد على السبب ولا يمكن وصف أي دواء أو مكمل غذائي دون تقييم طبي شامل لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب حالته.

أنا سيدة في الثلاثينات، أعاني من أوجاع مزمنة في المعدة، أتابع العلاج بانتظام، ولكن طبيبي لم ينصحني بإجراء تنظير المعدة، مع العلم أن الآلام تزداد خاصة عند التوتر والقلق، كما أعاني من تساقط الشعر بسبب نقص بروتين الدم المرتبط بالحديد (الفيريتين)، فهل أحتاج إلى تنظير المعدة؟.
ينبغي عدم التهاون في حالتك، وجود ألم المعدة المزمن إلى جانب تساقط الشعر نتيجة نقص مخزون الحديد والفيريتين مؤشر يستدعي اهتماما جديا، و إجراء تنظير علوي للمعدة خيار علاجي وتشخيصي ضروري فهذا الإجراء يمكن أن يساعد في تحديد سبب المشكلة بدقة، مما يضمن العلاج المناسب والفعال.

أنا سيدة أعاني من اضطرابات نفسية وعصبية و وصف لي طبيب الجهاز الهضمي دواء "ديبرتين"، وأتناوله منذ سبعة أشهر تحت إشرافه، ولكنني لاحظت منذ استخدامه تساقط شعري، كما أن وزني زاد رغم إتباعي حمية لإنقاص الوزن، هل يمكن أن يكون الدواء سببا لهذه الزيادة أو لتساقط الشعر؟
من الجيد أنك تلتزمين بتعليمات الطبيب، تساقط الشعر ليس من الأعراض المعتادة للديبرتين، أما زيادة الوزن فهي طبعا من الأعراض الجانبية المعروفة للدواء، وقد تحدث حتى مع الالتزام بالحمية. سامية إخليف

تحت المنظار
مختصون يحذرون من استهلاكه دون استشارة طبية
الزنك.. معدن حيوي يصبح قاتلا عند الإفراط في تناوله
يعتمد العديد من الأشخاص على أقراص الفيتامينات والمعادن لتعويض ما يعتقدون أنه نقص في نظامهم الغذائي، ويأتي الزنك في مقدمة هذه المكملات التي يتم اقتناؤها من الصيدليات دون وصفة طبية، من أجل تقوية المناعة أو تحسين الصحة العامة، ولا سيما في موسمي الخريف والشتاء أين تنتشر الفيروسات. ويجهل هؤلاء أن الجرعات العالية من هذا المعدن قد تتحول إلى خطر يهدد حياتهم، خاصة عندما يتم تناوله بعيدا عن الاستشارة الطبية والرقابة الصحية.
يوضح الدكتور يوسف ماحي، أخصائي التغذية، أن الزنك عنصر نادر يوجد بكميات ضئيلة جدا في الجسم، لكنه يشارك في عمليات حيوية أساسية مثل تخثر الدم، نمو الأنسجة، وتنشيط الدفاعات المناعية، كما أن له فوائد متنوعة تشمل التخفيف من أعراض الزكام، علاج بعض مشاكل الجلد، وتأخير شيخوخة العينين والجلد، إضافة إلى دوره في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية وما إلى ذلك.
عند تجاوز الجرعات الموصى بها يصبح المعدن خطيرا، فالإفراط في تناول الزنك حسب الدكتور ماحي، قد يتسبب في اضطرابات هضمية مثل الغثيان والقيء وآلام المعدة والإسهال، إضافة إلى أعراض تشبه الأنفلونزا كارتفاع الحرارة، والصداع، وآلام الجسم، كما يؤدي فائض الزنك إلى ظهور طعم معدني في الفم وانخفاض كفاءة جهاز المناعة.وعلى المدى الطويل، قد يؤدي الإفراط إلى انخفاض الكوليسترول الجيد في الدم، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمنع الزنك امتصاص النحاس في الجسم مسببا فقر الدم وضعف العظام وهشاشتها والأخطر من ذلك أن الاستهلاك المفرط لهذا المعدن قد يقود إلى التسمم وارتباط محتمل بسرطان البروستات، وفي حالات قصوى قد يفضي إلى الموت.ويشير الأخصائي، إلى أن الاحتياجات اليومية من الزنك تختلف حسب العمر والجنس، فالرضع حتى 6 أشهر يحتاجون 2 ملغ يوميا، والأطفال حتى ثلاث سنوات 3 ملغ، ومن 4 إلى 8 سنوات 5 ملغ، أما المراهقون الذكور (14–18 سنة) فيحتاجون 11 ملغ، مقابل 9 ملغ للفتيات، وتبلغ حاجة النساء البالغات 8 ملغ، فيما يحتاج الرجال 11 ملغ، وهي نفس الكمية الموصى بها للنساء الحوامل، بينما تحتاج المرضعات 12 ملغ يوميا.
ويشدد الدكتور ماحي، على أن الطريقة الآمنة لتغطية هذه الاحتياجات تكون عبر الأطعمة الطبيعية الغنية بالزنك مثل اللحوم، البقوليات المكسرات، البيض، منتجات الألبان، وحتى الشوكولاطة الداكنة، مؤكدا أن التنوع الغذائي يغني عن اللجوء العشوائي إلى المكملات ويقي من مخاطر النقص أو الفائض على حد سواء.
سامية إخليف

خطوات صحية
تمارين غيناج تعيد للجسم حيويته بعد سن الخمسين
تبدأ العضلات والمفاصل في فقدان جزء من قوتها ومرونتها بعد سن الخمسين، ما يزيد من خطر آلام الظهر والمشاكل الحركية، وفي هذا السياق، يؤكد المختصون أن تمارين غيناج (تمارين الثبات) الصعبة نسبيا، تعد واحدة من أكثر التمارين فائدة للجسم، وهي مناسبة بشكل خاص لكبار السن، ووسيلة فعّالة للحفاظ على اللياقة والرشاقة، فهي تستهدف أساسا عضلات البطن، وتساعد على استقرار الظهر وتحسين الوضعية، مع تنشيط الأرداف والفخذين من دون الضغط الكبير على المفاصل.
ومن أبرز هذه التمارين، البلانك على الركبتين الذي يقوي البطن والذراعين والكتفين، والبلانك الجانبي الذي يركز على العضلات المائلة ويحافظ على التوازن، أما في تمرين السوبر مان، فيستلقي الشخص على بطنه ويرفع الصدر قليلا، فيقوي أسفل الظهر ويخفف آلامه.
ولتقوية الفخذين ودعم الركبتين، يُنصح بتمرين الكرسي (وول سيت) الذي يعتمد على النزول بالحوض كما لو كان الشخص يجلس على كرسي وهمي ملتصق بالحائط، بينما يساهم رفع الحوض في شد الأرداف ومؤخرة الفخذين، مع إمكانية زيادة صعوبته برفع ساق واحدة.
ويؤكد الخبراء، أن المداومة على هذه التمارين لبضع دقائق يوميا تساهم في الحفاظ على رشاقة الجسم بعد الخمسين، وتمنح إحساسا بالحيوية والراحة، فهي بسيطة وآمنة لمقاومة آثار العمر والحفاظ على صحة أفضل.
سامية إخليف

ن

افذة أمل
ابتكار طبي يعيد الأمل لمرضى الألم المزمن
نجح فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، في تطوير غرسة دماغية ذكية تمثل نقلة نوعية في علاج الألم المزمن الذي يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم.
وتعمل الغرسة على رصد إشارات الدماغ المرتبطة بالألم والتدخل فورا عبر التحفيز العصبي العميق، لكن بخلاف الطرق التقليدية، فإنها تضبط نقاط التحفيز وتردداته بشكل شخصي يتناسب مع حالة كل مريض، ويتم ذلك عبر عدة مراحل، حيث تزرع أولا أقطاب كهربائية في الدماغ لمدة 10 أيام لتسجيل النشاط العصبي وتحديد الأماكن الأكثر استجابة للتحفيز وبعد ذلك، تزرع غرسة دائمة تعمل تلقائيا عند اكتشاف علامات الألم وتتوقف أثناء النوم.
وشارك في التجارب ستة مرضى كانوا يعانون من آلام مستعصية لم تستجب للعلاجات المعتادة، وبعد ستة أشهر من العلاج بالغرسة، سجل المشاركون انخفاضا في شدة الألم بمعدل 50 % في المتوسط، مع تحسن في المزاج وزيادة في النشاط البدني، والأهم أن التأثير الإيجابي استمر لأكثر من ثلاث سنوات.
وتعتبر هذه الغرسة خطوة مهمة جدا في مجال التحفيز العصبي، وتقدم أملا حقيقيا لملايين المرضى الذين يعانون من الألم المزمن وتأثيراته المدمرة بحسب فريق البحث.
سامية إخليف

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com