أم البواقـي: مناورات لحماية المؤسسات المصنفة من مختلف الأخطار

نظمت، أمس الأول، الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بأم البواقي، مناورات صورية تحاكي مشاهد حية عن حوادث من المفترض وقوعها في عديد المؤسسات الاقتصادية، في حال لم تتخذ الاحتياطات الوقائية المناسبة، وكذلك في حالة عدم تلقي أعوان الأمن بهذه المؤسسات تكوينا كافيا، يلقنهم كيفيات التعامل مع مختلف  الحوادث، واحتضنت مؤسسة نفطال المناورة، التي تعتبر جزءا من برنامج تدريبي سيمس العديد من المؤسسات المصنفة.
خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية بأم البواقي، بينت بأن المناورة التطبيقية التي قامت بها الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، احتضنها فرع مادة الزفت بشركة نفطال بمنطقة النشاطات الصناعية، وتم تنظيمها من أجل التحضير الجيد لأعوان الحماية المدنية واختبار مدى جاهزيتهم في مختلف التدخلات، سواء في مواد الإسعاف والإنقاذ والإطفاء خاصة في المؤسسات الصناعية.
و أشار رئيس مكتب الخرائط و الأخطار الخاصة الملازم شاكر ميباركي، إلى أن المناورات التطبيقية تنظم كل ستة أشهر خاصة بين شهري مارس وسبتمبر، وتمس المؤسسات المصنفة، وتسهر على تنفيذها الوحدات الميدانية التي تتواجد فوق أقاليمها مؤسسات مصنفة وتشكل خطرا كبيرا في حال وقوع حوادث بها، على غرار مركز تعبئة قارورات غاز البوتان بعين البيضاء ومطاحن سيدي أرغيس وشركة نفطال ووحدة تعبئة مادة الزفت بأم البواقي وعديد المصانع بعين مليلة، وتأتي هذه المناورات لرسكلة أعوان الحماية المدنية ونقل الخبرات لأعوان المؤسسات التي تشملها العمليات المبرمجة بها.
من جهته أوضح المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية الملازم سعودي صلاح، بأن برنامج المناورات التطبيقية لهذا الموسم سينتقل لمؤسسة توليد الطاقة بفكيرينة ومحطة توزيع الكهرباء ذات التوتر العالي بعين البيضاء وكذا حرم جامعة العربي بن مهيدي، وكانت المناورات التطبيقية قد مست 12 مؤسسة على غرار مطاحن سيدي أرغيس ومؤسسة الغرف الصحراوية “كابام”، ومؤسسة صناعة الخشب والألومنيوم إضافة لشركة صناعة الهياكل المعدنية “باطيسيم” بأم البواقي، وشركة صناعة مصافي السيارات وكذا مؤسسة “الشفق” للبطاريات بعين مليلة، ووحدة المفرخات بعين كرشة وحدة تغذية الأنعام والدواجن إنتاج البيض بأولاد حملة وكذا وحدة إنتاج الزيوت الغذائية بعين مليلة.
و أشار المكلف بالإعلام، إلى أن الهدف من برمجة المناورات هو الرفع من جاهزية أعوان وحدات الحماية المدنية، و جعلهم على أهبة الاستعداد و العمل على تحسين آدائهم في التدخلات الميدانية.
 أحمد ذيب