تم، أمس، الشروع في التدريس بمعهد التعليم المهني «مريم بوعتورة « بجيجل، بعدما فتح أبوابه للتلاميذ المسجلين و سيمكن المعهد من تجسيد مشروع البكالوريا المهنية، أين قدرت تكلفة إنجازه بـ 65 مليار سنتيم و سيتم خلاله تدريس تخصصين جديدين.
و أوضح المدير الولائي للتكوين المهني على هامش افتتاح الدخول المهني، بأن المعهد الجديد يعتبر مكسبا للولاية، كونه سيسمح بتجسيد مشروع البكالوريا المهنية، الذي دعا إليها الوزير الأول شهر جويلية الفارط و ستكون بمثابة فرصة كبيرة لأبناء الولاية، ذوو مستوى سنة رابعة متوسط، أو تلاميذ الأولى ثانوي الموجهين.
و أوضح المسؤول، بأن المعهد يحوز على قدرة استيعاب نظرية تصل إلى 1000 مقعد بيداغوجي و سعة الداخلية تقدر بـ 150 سريرا و نظام النصف داخلي يسع ألف تلميذ و يضم العديد من المنشآت التي تسمح بتكوين أفضل للتلاميذ.
كما أشار مدير المعهد، إلى أن التكوين سيتم في تخصصي فندقة خيار استقبال و سياحة و قد تم وضعهما تماشيا مع طبيعة الولاية و الاحتياجات في سوق الشغل و كذا طموحات شباب المنطقة، حيث تم تسجيل 65 تلميذا، سيتم تدريسهم طيلة ثلاث سنوات، وفق برنامج خاص يتضمن تعليما عاديا و تعليما متخصصا في ميدان السياحة، لتتم بعدها مشاركتهم في امتحان البكالوريا المهنية و من خلالها الاستفادة للالتحاق بالجامعة، أو بمعاهد التكوين المهني في مستوى تقني سامي.
و قال والي جيجل على هامش زيارة المعهد، بأنه يعتبر مكسبا جديدا لقطاع التكوين و جعل الولاية من بين الولايات السباقة التي ستجسد مشروع البكالوريا المهنية، أين خصص له غلاف مالي جد معتبر، فاق 65 مليار سنتيم.
كـ.طويل