كشف مدير التربية بخنشلة، بشير بودربالة، في تصريح خص به النصر، أمس، أن القطاع سيتعزز بهياكل تربوية جديدة مع الدخول المدرسي المقبل، بمختلف بلديات الولاية، تشمل 3 مدارس ابتدائية وثانويتين و16 قسم توسعة و4 أنصاف داخليات و13 مطعما مدرسيا، بما يضمن استقبال التلاميذ المتمدرسين في أحسن الظروف وتحسين شروط التحصيل العلمي .
وأكد مدير القطاع، أنه من المبرمج وضع عدة مشاريع لهياكل تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيز الخدمة، في إطار جهود القطاع لتوفير بيئة تعليمية ملائمة تتماشى مع تطلعات المجتمع وتستجيب لمتطلبات التنمية المحلية والوطنية وكذا تحسين جودة الخدمات التعليمية بالولاية، حيث أنه من المبرمج وضع ثلاث مدارس ابتدائية ببلديتي والمحمل وجلال، حيز الخدمة وكذلك ابتدائية بخنشلة على مستوى حي ميليكي جاهزة ومستلمة غير أن استقبال التلاميذ مرتبط بترحيل السكان إلى العمارات الجديدة وكذلك ثانويتان ببلديتي قايس والرميلة، لتضاف إلى المشاريع التي تم تدشيتها السنة الماضية والتي سمحت بتخفيف الضغط والقضاء على الاكتظاظ، منها ثانوية ومتوسطتان و2 نصف داخلية ومجمع مدرسي و38 قسم توسيع و8 مطاعم مدرسية وقاعة رياضة، ليرتفع العدد الإجمالي للمؤسسات التربوية السنة الدراسية الجديدة، إلى 441 مؤسسة، بعد أن كان السنة الماضية 436 مؤسسة ويشمل 302 مدرسة ابتدائية و92 متوسطة و47 ثانوية.
كما أنه من المبرمج فتح 16 قسم توسعة، موزعة على البلديات وكذلك 4 أنصاف داخليات، بعد رفع التحفظات من طرف مديرية التجهيزات العمومية، منها 3 في الطور المتوسط بمؤسستي بوزاهر مسعود ونواصر العايش ببلدية خنشلة ومتوسطة مباركي لمبارك ببلدية ششار ونصف داخلية واحدة ببلدية خنشلة في الطور الثانوي بمؤسسة، عبيد راجعي، حيث أن الحظيرة الحالية تشمل 50 نصف داخلية في المتوسط و32 نصف داخلية في الطور الثانوي، أما في ما يخص الإطعام المدرسي، فسيتم فتح 13 مطعما مدرسيا مجهزا بالمعدات اللازمة وبمعايير السلامة، من أجل ضمان وجبات ساخنة للتلاميذ خلال السنة الدراسية .
وأوضح المسؤول، أن كل الظروف مهيأة لضمان دخول مدرسي ناجح بفضل العمل التنسيقي مع القطاعات المعنية والهيئات الفاعلة باتخاذ إجراءات مسبقة للدخول المدرسي، من أجل ضبط كافة الأمور التنظيمية واللوحيستية وضمان جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال أزيد من 115 ألف تلميذ في ظروف ملائمة وآمنة وكذلك المتابعة المستمرة لوالي خنشلة، سليم حريزي، ووقوفه ميدانيا على الورشات المفتوحة لانجاز هياكل تربوية وتعليماته الصارمة بتسريع وتيرة الأشغال وتسليم المشاريع في آجالها المحددة، لتجنب التأخر الذي قد يؤثر سلبا على السير الحسن للدخول المدرسي، لأهمية هذه المرافق التربوية الجديدة في التخفيف من الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المؤسسات التعليمية وتقريب المدارس من التلاميذ وتجنيبهم عناء التنقل، فضلا عن توفير مؤسسات تعليمية بالأحياء السكنية الجديدة، كما تم التكفل بالمنشآت والهياكل التربوية المهترئة بالتنسيق مع مديرية التجهيزات العمومية ومصالح البلديات، بأشغال تهيئة وصيانة لفائدة 91 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، منها 43 مدرسة ابتدائية و37 متوسطة و11 ثانوية.
كلتوم رابية