عقدت اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة عملية الحرث والبذر بجيجل، اجتماعا تم خلاله عرض حصيلة نشاط مرافقة شعبة الحبوب، حيث قدرت نسبة عملية الحرث بحوالي 91 بالمئة من المساحة التي تقارب 2110 هكتارات موجهة لزراعة الحبوب، فيما بلغت نسبة البذر حدود 70 بالمئة.
ويرجع التأخر الحاصل لفرض فلاحين بالمنطقة لثقافتهم السائدة بضرورة الزراعة مع أواخر شهر ديسمبر، رغم تقديم كافة الإمكانيات وتوفير المدخلات في شعبة الحبوب من البذور والأسمدة والوسائل من جرارات، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في العملية وفق تعليمات الوزارة الوصية.
وتشير المعطيات التي تحصلت عليها النصر من اجتماع اللجنة، إلى أن عملية الحرث عرفت تأخرا طفيفا، حيث يفترض أن يتم الانتهاء من العملية نهاية شهر نوفمبر، وفق تعليمات وزارة الفلاحة، إذ أن عملية الحرث وصلت إلى حدود 91 بالمئة من الأرضي المخصصة لشعبة الحبوب، فيما وصلت عملية البذر إلى حدود 75 بالمئة من الأراضي التي تمت زراعتها وهي النسبة التي بررت حسب المتداخلين للثقافة السائدة لدى فلاحين بالمنطقة وتجاربهم السابقة، بأن تأخير العملية لشهر ديسمبر سيقدم نتيجة ومردودية كبيرة من ناحية المنتوج، ما لا يتماشي مع البرنامج والآجال التي سطرتها وزارة الفلاحة بضرورة الانتهاء من العملية شهر نوفمبر الفارط، كما أن عامل تساقط الأمطار قد أثر على العملية.
ويأتي التأخر الطفيف في العملية، رغم أن الجهات الوصية قد وفرت كافة الظروف من البذور والأسمدة وكذا معدات وتجهيزات الحرث في الوقت المناسب.
وأوضحت مصالح الفلاحة، أنه تم تنظيم اجتماع للجنة الولائية المكلفة بمتابعة عملية الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024/2025، بحضور رؤساء الأقسام الفرعية الفلاحية، حيث تمت متابعة وتقييم تقدم حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024-2025 وكذا العمل على تجسيد الأهداف المسطرة الخاصة بولاية جيجل، حيث تم الإطلاع على الوضعية الميدانية لكل البلديات.
وقد أسدى الأمين العام تعليمات لرؤساء الأقسام الفرعية الفلاحية، لبذل مجهودات أكبر للرفع من نسبة الحرث والبذر، تنفيذا لتوصيات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، لتحقيق الأهداف المسطرة وطنيا.
ك.طويل
