تمت إعادة فتح مذبحي بلديتي الميلية وجيجل، بعد رفع التحفظات المقدمة سابقا، ما سيسمح بتقديم خدمات لتيسير ذبح المواشي والأبقار خاصة في شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك بعد دراسة ملف الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي والتطرق لوضعية المذابح بالولاية التي قل عددها بسبب غلق عدد معتبر منها.
وأوضحت مصالح مديرية الفلاحة بجيجل، أنه وتنفيذا لتعليمات والي ولاية جيجل، الخاصة بإعادة فتح المذابح البلدية لكل من بلديتي الميلية وجيجل على التوالي وبعدما تم رفع كل التحفظات التي سجلت من قبل المصالح البيطرية، تم الانطلاق في العمل بالمذبح البلدي الميلية وتلاه افتتاح المذبح البلدي لبلدية جيجل، الذي سيستمر في استقبال المواشي خلال العطلة الأسبوعية، لتيسير ذبح الأنعام قبل شهر رمضان الفضيل وتوفير اللحوم الحمراء للمواطنين.
وقد سبق التطرق خلال دورة المجلس الولائي السابقة، حول وضعية المذابح والمسالخ بالولاية، حيث تطرقت النصر للوضعية، حيث تأسف منتخبون من وضعية المسالخ والمذابح عبر إقليم ولاية جيجل، التي بدأت تتناقص جراء الغلق أو قدمها وكذا صعوبة كراء بعضها، ما يؤثر سلبا على النشاط التجاري وكذا المرور للذبح غير الشرعي وتنقل جزارين وفلاحين إلى ولايات مجاورة قصد ذبح المواشي والأبقار، ما يكلفهم تكاليف إضافية، حيث أشارت لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي بوجود 10 مسالخ، منها مسلخان فقط قيد الخدمة ودعت لضرورة المرور إستحداث وتشجيع الاستثمار في إنجاز مذابح ومسالخ عصرية، حيث أن وضعية المذابح والمسالخ مؤسفة بالولاية وتعرف تناقصا مع مرور السنوات، ما أثر سلبا على نشاط تجار اللحوم والفلاحين، حيث لجأ عدد معتبر منهم للولايات المجاورة، لاسيما البلديات الشرقية وآخرون لجؤوا للذبح غير الشرعي أو الذبح في ظروف غير ملائمة، فيما تمت الإشارة إلى أن وضعية مسلخ قاوس ومذبح جيجل، تتطلب تسويتها وإعادة رفع التحفظات لوضعهم حيز الخدمة من جديد، مع ضرورة الإسراع في إيجاد حل لمسلخ بلدية الميلية والنظر في السعر الموجه للكراء ضمن مزايدة، حيث كانت المزايدات السابقة غير مجدية نظرا لعدم تقدم أصحاب العروض.
ك.طويل