تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة تاجنانت التابعة لأمن ولاية ميلة، من توقيف 04 أشخاص (33 سنة و 50 سنة)، ينشطون ضمن شبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية على مستوى مدينة تاجنانت بميلة وحجزت 8850 كبسولة من نوع بريغابالين 300 ملغ.
تعود حيثيات القضية، وفق ما أفاد به مكتب الاتصال بأمن الولاية، إلى معلومات مفادها وجود أحد الأشخاص من المسبوقين قضائيا بحوزته كمية من المؤثرات العقلية و هو بصدد ترويجها على مستوى أحياء مدينة تاجنانت بولاية ميلة، التحريات التي باشرتها عناصر ذات الفرقة تحت إشراف النيابة القضائية المختصة، مكنت من تحديد هوية وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي، أين ضبط بحوزته 600 كبسولة من نوع بريغابالين 300 ملغ وبعد تفتيش مسكنه العائلي تم ضبط كمية أخرى قدرت بـ 1050 كبسولة من نفس النوع ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية قدر بـ 10 ملايين سنتيم.
كما أسفرت العملية أيضا عن تحديد هوية و توقيف ثلاثة (3) أشخاص مسبوقين قضائيا كانوا يمولون المشتبه فيه الرئيسي، و ضبط بحوزتهم كمية من المؤثرات العقلية قدرت بـ 7200 كبسولة من نوع بريغابالين 300 ملغ، مع حجز مركبة سياحية كانت تستعمل في عملية نقل و ترويج هذه السموم. تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة شلغوم العيد.
وفي عملية أخرى، أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة شلغوم العيد، في عمليات شرطية مختلفة، 32 شخصا تتراوح أعمارهم بين 17 و 41 سنة، متورطين في قضايا إجرامية، حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بغرض البيع والترويج بطريقة غير مشروعة، الحيازة بغرض الاستهلاك الشخصي للمخدرات بطريقة غير مشروعة، حيازة المؤثرات العقلية من أجل الاستهلاك الشخصي، حمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي، وضع للسير مركبة (دراجة نارية لا تطابق المواصفات التقنية) و إنشاء حظيرة لحراسة السيارات مقابل الدفع دون رخصة و حيازة مواد محظورة ذات منشأ أجنبي.
عناصر الضبطية القضائية تمكنت أثناء معالجتها لهذه القضايا من ضبط وحجز، كمية من المخدرات (كيف معالج) على شكل قطع صغيرة، 75 كبسولة من المؤثرات العقلية، 1200 وحدة من الألعاب النارية، 11 سلاحا أبيض محظور (سكاكين، قاطع ورق، قارورة غاز مسيل للدموع). المشتبه فيهم اتخذت ضدهم كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة بشلغوم العيد.
مكي.ب