شرعت المقاولة المكلفة بصيانة الطريق الاجتنابي الشمالي الشرقي لمدينة ميلة، الرابط بين الطريق الوطني 79 و 79 أ، في أشغال معالجة الإنزلاقات على مسافة 4.3 كيلومترات ووضع الطريق في أحسن حلة أمام الناقلين.
وذلك بعد أن تدهورت وضعيته وأصبح يشكل عائقا أمام مستعمليه، فيما تدرس السلطات المحلية، إمكانية غلق هذا المحور أمام وسائل النقل، خصوصا مركبات الوزن الثقيل، إلى غاية الانتهاء من عملية الصيانة.
وقد شهد الطريق الاجتنابي الشمالي الشرقي لعاصمة الولاية، الرابط بين الطريق الوطني 79 و 79 أ، تدهورا عبر عدة مقاطع، ما أدي إلى تشكيل خطورة على مستعمليه من أصحاب السيارات والشاحنات، الذين طالبوا مرارا، بإعادة الاعتبار له ووضعه في أحسن الظروف، خصوصا وأن هذا المسلك يعد معبرا حيويا بالمنطقة، حيث يشهد يوميا حركة سير كثيفة رغم تدهور حالته، فضلا على أنه نقطة وصل بين ولاية جيجل والطريق السيار شرق غرب مرورا بميلة.
وأوضح مدير الأشغال العمومية المحلي، للنصر، أن مشروع صيانة الطريق الاجتنابي الشمالي الشرقي لمدينة ميلة، الرابط بين الوطنيين 79 و 79 أ، التي أشرفت السلطات العمومية على إعطاء إشارة انطلاق أشغاله، أمسية الأربعاء الماضي، رصد له غلاف مالي يقدر بأكثر من 28 مليار سنتيم، بغية معالجة الإنزلاقات وصيانة المقاطع المتضررة عبره على مسافة كيلومترية تقدر بـ 4.3 كيلومترات، في مدة لا تتجاوز 120 يوما.
وأضاف ذات المتحدث، أن عملية الصيانة ستمس معالجة الإنزلاقات لتسع نقاط عبر الطريق الممتد انطلاقا من محور الدوران بمنطقة الطيايبة على الطريق الوطني 79 أ إلى غاية الوطني 79، بالتحديد من الحاجز الأمني للشرطة بصناوة، مشيرا إلى أن صيانة هذا المحور، الذي يشهد إنزلاقات متكررة، سيعمل على تخفيف الضغط على المدينة، فضلا عن تقليل حوادث المرور بالمنطقة ووضع الطريق في أحسن حلة. وفي ذات السياق، تدرس السلطات المحلية، إمكانية غلق هذا المقطع أمام مختلف وسائل النقل، خصوصا أصحاب الشاحنات ومركبات الوزن الثقيل، إلى غاية الانتهاء من عملية الصيانة وتحويل حركة المرور باتجاه الطريق الاجتنابي أولاد القائم للقادمين من الطريق السيار شرق غرب نحو جيجل مرورا بميلة، باتجاه طريق فرضوة جامعة ميلة بالنسبة للقادمين من ولاية جيجل، بغية الإسراع في تجسيد العملية ووضع الطريق حيز الخدمة قبل أجاله التعاقدية. مكي.ب
