تدعم قطاع الصحة في ولاية بسكرة بمشروع إنجاز مستشفى جديد لأمراض القلب والشرايين ،بقدرة استيعاب تقدر ب 60 سريرا، تدعيما للهياكل الصحية، وتوفيرا للخدمات الطبية لساكنة الولاية.
وحسب ما استفيد من مصالح مديرية الصحة، فقد تم اختيار الأرضية لإنجاز هذه المنشأة الصحية ببلدية عاصمة الولاية، ستكون عند وضعها حيز الخدمة، مكسبا كبيرا وإضافة نوعية للقطاع.
وبالموازاة، مع ذلك حظي القطاع بالولاية، في إطار مساعي تعزيز هياكل استقبال النساء الحوامل، بمشروع لإنجاز مستشفى لأمراض النساء والتوليد بطاقة 80 سريرا، سيتم إنجازه بمنطقة التوسع الشرقي ببلدية برج بن عزوز غرب الولاية، من شأنه ضمان التكفل الأمثل بالنساء الحوامل بهذه البلدية والبلديات المجاورة لها، وفقا للمصدر.
وفي هذا الإطار، تتواصل أشغال إنجاز مستشفى 240 سريرا بالقطب الحضري الجديد «المجاهد محمد عصامي» بمدينة بسكرة الذي يعد تعويضيا لمستشفى الدكتور سعدان، وقد بلغت نسبة إنجازه 40 بالمئة، وبالنظر إلى الحاجة الملحة لذات المرفق، فإنه يحظى بمتابعة ميدانية من وقت لأخر من قبل والي الولاية لخضر سداس.
وبهدف تحسين الخدمة العمومية، قامت المديرية الولائية للصحة بإعادة الاعتبار وتهيئة العديد من الهياكل الصحية، على غرار الاستعجالات الطبية الجراحية بمستشفى الحكيم سعدان والمؤسسة العمومية الاستشفائية بطولقة، وعددا من العيادات متعددة الخدمات بكل من عاصمة الولاية وبلديات الحوش وعين زعطوط وبوشقرون وغيرها، مع تزويد مؤسسات أخرى بالتجهيزات الطبية اللازمة .
من جهة أخرى، تم مؤخرا، تنظيم الطبعة الأولى للقافلة الطبية المتخصصة في طب العيون لفائدة تلاميذ وحدات الكشف والمتابعة بالصحة المدرسية، بالعيادة المتعددة الخدمات حشاني محمد ببلدية القنطرة، حيث استفاد أكثر من 100 تلميذ من الفحص المتخصص والنظارات الطبية بالنسبة للذين يعانون من قصر النظر، وهذا بمبادرة رئيس المجلس الشعبي لبلدية القنطرة بالتنسيق مع الجمعية الولائية لطب وجراحة العيون بسطيف، وقد لقيت المبادرة استحسانا من قبل الأطفال المستفيدين منها وعائلاتهم، بالنظر لدورها في تحسين أدائهم الدراسي، خاصة وأنهم كانوا يعانون من صعوبات وضعف البصر.
وبالنظر للإقبال الكبير وتوافد التلاميذ وحتى المواطنين، تم منح مواعيد في الشهر القادم من طرف الأطباء الأخصائيين، لتكملة العملية التضامنية، كما تواصل الفرق الصحية المتنقلة خرجاتها الميدانية لفائدة المواطنين القاطنين بالمناطق النائية والأماكن البعيدة والمعزولة، من أجل القيام بعمليات تشخيص و متابعة.
وأجرت مئات الفحوصات للمواطنين داخل سكناتهم واستدراك تلقيح الأطفال، مع تقديم نصائح متعلقة بالوقاية من الأوبئة و بعض الأمراض، إضافة إلى نقل مرضى كانوا بحاجة لرعاية طبية، إلى مؤسسات استشفائية عبر
الولاية. ع/بوسنة
