الخميس 3 جويلية 2025 الموافق لـ 7 محرم 1447
Accueil Top Pub

المسيلــة: التقلبــــات الجويــــة خلّفـــــت خسائـــــر بنحــــــو 350 مليــــــــــــــارا


بلغ حجم الخسائر والأضرار التي تعرضت لها البنية التحتية بالعديد من الأحياء والمناطق بولاية المسيلة، على إثر التقلبات الجوية التي شهدتها يومي 14 و15 ماي الجاري، حوالي 350 مليار سنتيم وخصوصا بالولاية المنتدبة بوسعادة، التي زارها وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، مساء أمس الأول، رفقة وزيري الموارد المائية والأشغال العمومية والمدير العام للحماية المدنية، حيث وقفوا على مدى تكفل السلطات العمومية بعملية تشخيص وتقييم الأضرار.
وحسب ما أكده مدراء قطاعات الري والأشغال العمومية والتعمير والبناء والهندسة المعمارية أمام الوفد الوزاري، فإن المنطقة بحاجة لرصد غلاف مالي استعجالي خاص، من أجل التكفل برفع مخلفات الفيضانات وكذا تحسين الإطار المعيشي للسكان، حيث حدد قطاع التعمير مجموع العجز المسجل على مستوى الأحياء الكبرى المتضررة ببوسعادة، على غرار أحياء محمد شعباني وسيدي سليمان و20 أوت، بـ 159 مليار سنتيم وهذا كشطر أول استعجالي.
وأضاف مدير قطاع التعمير والبناء، أن هذه الأحياء المتضررة تتجاوز مساحتها 400 هكتار، بعدد سكان إجمالي يفوق 90 ألف نسمة، أي ما يتجاوز 80 بالمائة من سكان المدينة وهي تحتاج حاليا لعمليات تهيئة وتعبيد الطرقات وتجديد الإنارة العمومية التي تضررت بشكل كلي في بعض النقاط بهذه الأحياء السكنية التي تحصي أزيد من 17 ألف بناية.
أما قطاع الأشغال العمومية، فقد أحصى 18 نقطة متضررة على مستوى عدد من البلديات، بما في ذلك المعاريف، امسيف ولتام، الخبانة وأولاد عدي القبالة وعين الملح وحمام الضلعة وسيدي عامر وكذا بوسعادة، شملت الجسور ومحاور الطرقات البلدية والولائية، حيث تمت معاينة خسائر تحتاج عمليات تنموية بقيمة 177 مليار سنتيم.
يضاف إليها مبلغ 270 مليار سنتيم في قطاع الري والموارد المائية، لاستكمال مشاريع حماية المدن من الفيضانات والتي حرص بشأنها وزير الموارد المائية، طه دربال، وخصوصا ببوسعادة التي أكد حاجتها لمشاريع لحمايتها من خطر الفيضانات، باعتبارها مدينة مهددة جديا بهذا الخطر المحدق بها بسبب عدة عوامل، أهمها موقعها بين جبلين وكثرة الشعاب والوديان التي تعبرها وهو ما يجعلها في خطر دائم وجب التدخل من خلال رصد ما يمكن من أغلفة مالية لتجنيب الساكنة هذا النوع من المخاطر.
من جهته وزير الداخلية والجماعات المحلية، إبراهيم مراد، الذي استمع لانشغالات المواطنين وعدد من المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي ونواب بالبرلمان، حول ما هو منتظر من السلطات العمومية توفيره من أجل التكفل الأمثل بهذه المناطق المتضررة، فأكد أهمية هذه الزيارة التي تأتي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بهدف بعث الشعور عند المواطن بهذه الولاية على مدى حرص الدولة في التضامن على المتضررين والتأكيد على أولوية الحفاظ على الأرواح البشرية وتقديم جميع الإمكانيات المادية لتجنيب المواطن الجزائري أي خطر وحمايته.
مضيفا أن قيمة الأرواح لا تقاس بالأموال ولذلك، كان لابد علينا يضيف، تخصيص الأغلفة المالية للتكفل بانشغالات المواطنين وما يتم تسجيله من خسائر مادية وبشرية أكثر تكلفة في الواقع من مشاريع تكون كفيلة بتجنيب المدن هذا النوع من الأخطار، مقدما توجيهات بضرورة العمل على إيجاد وسائل انجاز هذه المشاريع وتجسيدها في أقرب الآجال.
   فارس قريشي

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com