تسعى السلطات الولائية جيجل، لرفع التجميد وكذا تسجيل عدة عمليات لإنجاز محطات برية، لاسيما محطة صنف «أ»، بعاصمة الولاية، إذ تعرف الولاية قدما واكتظاظا في المحطات البرية والحضرية الموزعة عبر ثلاث دوائر كبرى، فيما تم الإعلان عن مناقصة لمتابعة إنجاز محطة برية صنف ب بالطاهير.
وتعمل السلطات الولائية جاهدة، على تعزيز المنشآت في قطاع النقل بمحطات برية عصرية، في ظل النقص الكبير والاكتظاظ الحاصل في المحطات البرية والحضرية عبر إقليم الدوائر الكبرى والبلديات، إذ تشهد معظم المحطات تدهورا في وضعياتها وصعوبة تحمل طاقة الاستيعاب للحافلات.
وتشير المعطيات المتحصل عليها في ما يتعلق بطاقة استيعاب الأربع محطات برية ومحطة حضرية بحوالي 1713 حافلة، إذ أن محطة جيجل المسيرة من قبل «سوغرال»، سعة الاستقبال بها تصل إلى 675 حافلة في اليوم، بتعداد 11,5 مليون مسافر في السنة وهاته المحطة تحديدا تعرف اكتظاظا كبيرا، إذ تعمل السلطات الولائية والمختصة، على تسجيل عملية لإنجاز محطة برية صنف «أ»، بعاصمة الولاية، في ظل توفر الأرضية والدراسة وهي المحطة التي يعول عليها كثيرا في تحسين صورة محطات النقل البري في ولاية سياحية وساحلية تعرف إقبالا كبيرا للزوار، لاسيما خلال موسم الاصطياف وستسمح بتحسين استقبال المسافرين وفتح خطوط نقل جديدة.وقد أعلنت مصالح النقل، مؤخرا، عن مناقصة لمتابعة مشروع إنجاز محطة برية للنقل صنف «ب» ببلدية الطاهير، لتحديد مكتب الدراسات والمتابعة، الذي سيتولى متابعة إنجاز المشروع، فيما تم تجميد عملية تتعلق بإنجاز محطات حضرية بالشقفة، مع وجود برنامج جاري لدراسة 3 محطات برية بجيجل، الطاهير و الميلية.
وبالنسبة لوضعية نقل المسافرين بالحافلات، فتم ضمان خدمات النقل البري بـ 1717 متعاملا، بواسطة 2052 مركبة عبر 247 خط مستغل.
كـ.طويل