تم بداية الأسبوع الحالي في بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة فتح مرفقين للصحة العمومية في انتظار الانتهاء من تهيئة وحدتين هما محل أشغال إعادة التهيئة والاعتبار لدعم قطاع الصحة وتقريب خدماته في أحسن الظروف.
ويتمثل المرفق الأول في إعادة فتح الوحدة الجوارية للصحة العمومية بأولاد رحمون مركز بعد عملية تجديدها وكذا إعادة الاعتبار من أجل تقديم خدمات صحية في ظروف جيدة وتكفل جيد بالمرضى على مدار الساعة وذلك بتجهيز مصلحة الاستعجالات الطبية بالأجهزة الضرورية، حسب مدير الوحدات الصحية على مستوى دائرة الخروب، الربيع الألباني، والذي أكد أن التجديد انطلق من المبنى إلى التجهيز وبدلات السلك العامل بها وقد تم ذلك في مدة قياسية امتدت على مدى 8 أشهر، كما استفاد سكان قرية لعزيز بلقاسم من قاعة علاج جديدة سوف تخلصهم من عناء التنقل إلى مختلف الوحدات الصحية المجاورة من أجل أخذ إبرة أو تغيير ضمادة جرح.وتجري في كل من منطقتي بونوارة والقراح أشغال تحويل مرفقين كانا مقرين لما كان يسمى بالحرس البلدي إلى قاعتي علاج من أجل تقديم خدمات أحسن وفي ظروف مواتية وقد بلغت نسبة الأشغال فيهما حوالي ال90 بالمئة وبذلك يكون قطاع الصحة العمومية، استفاد من أربعة مرافق جديدة تقدم خدمات جوارية في ظروف جيدة.وتدعم قطاع الصحة في أولاد رحمون بفتح قاعة علاج جديدة لصالح سكان مزرعة لعزيز بلقاسم الذين كانوا يعانون الأمرين للاستفادة من الخدمات الصحية وتنقل مرضاهم من أجل أخذ حقنة إلى مسافات طويلة.
ص. رضوان