وافقت سلطات ولاية قالمة يوم، الخميس، على بداية الخدمات بالقرية السياحية الحموية الإخوة بن مساهل، الواقعة بمدينة حمام، بعد انتهاء كل الإجراءات التقنية و الإدارية، المتعلقة بالنشاط السياحي.
و قد منحت والية قالمة، حورية عقون، رخصة الاستغلال للمشرفين على هذا المرفق السياحي الهام، المصنف في خانة الثلاث نجوم، بقدرة إيواء تبلغ 240 سريرا، موزعة على فندق و فضاء للبناغل.
و قد عاينت مسؤولة الولاية، مختلف المرافق، بالفندق المتواجد داخل القرية السياحية، حيث اطلعت على نوعية الخدمات التي يعتزم المجمع تقديمها للزبائن، معبرة عن ارتياحها لجودة الخدمات والمرافق، ومشيدة بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز الحظيرة السياحية بالولاية، و قالت بأن قالمة تُعد من الولايات الرائدة في مجال السياحة الحموية، لما تزخر به من مؤهلات طبيعية تستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من السياح من داخل وخارج الوطن.
الفندق الجديد، الذي دخل الخدمة رسميا، بعد فضاء البناغل، يشكل إضافة نوعية الحظيرة الفندقية بالمنطقة، إذ يضم 75 غرفة موزعة على 9 غرف فردية، 51 غرفة ثنائية، 11 غرفة ثلاثية و4 أجنحة، كما يحتوي على مسبحين، حمام ساونا، ومرافق علاجية بالمياه المعدنية، إلى جانب مجموعة من الخدمات الترفيهية والصحية المتكاملة.
و بدخول هذا الصرح الجديد مرحلة الخدمة، تنتقل طاقة استيعاب الولاية في مجال الإيواء من 2221 سرير إلى 2409 أسرة.
ومن الجانب الاقتصادي، يتوقع أن يساهم هذا المشروع في إنشاء 130 منصب عمل مباشر، مع إمكانية ارتفاع هذا العدد خلال فترات الذروة والمواسم السياحية، ما يشكل دعماً ملموساً للتنمية المحلية وفرص التشغيل بالمنطقة.
و قد تم التأكيد على نوعية الخدمات، من ناحية الوجبات و النظافة و ضبط الأسعار بما يتماشى مع القدرة المالية للمواطنين، من أجل تعزيز الجاذبية السياحية للولاية وتمكين أكبر عدد من الزوار من الاستفادة من هذه المنشآت.
و تعد المدينة السياحية الحموية، حمام دباغ بقالمة، من أبرز الوجهات الحموية في الجزائر، و صارت اليوم قطبا سياحيا يستقطب سنوياً آلاف الزوار الباحثين عن الراحة والعلاج بالمياه المعدنية، مما عزز مكانة الولاية كقطب سياحي واعد يتجه بخطى ثابتة نحو ترقية السياحة الحموية، لتصبح وجهة منافسة على الصعيدين الوطني والدولي.
فريد.غ