تعزز قطاع التربية في ولاية بسكرة، بجملة من المشاريع الجديدة، لإنجاز مؤسسات في مختلف الأطوار وتحسين ظروف التمدرس بالتخفيف من حالات الاكتظاظ ومرافقة التوسع العمراني ببلديات الولاية، مع وضع أخرى حيز الخدمة الدخول القادم.
وكشفت مصادر مطلعة للنصر، أن جملة المشاريع تتضمن انجاز مؤسسات تربوية وأقسام توسعة، لتغطية احتياجات المناطق العمرانية والنائية من المرافق المدرسية بالمناطق المعنية وعمليات أخرى للتهيئة وإعادة الاعتبار عبر عديد المؤسسات التربوية .وأوضح نفس المصدر، أن الطور الابتدائي تدعم بعدة مشاريع، منها انجاز مدرسة نوع 2 ببلدية خنقة سيدي ناجي، مدرسة صنف (د1) بالقطب الحضري محمد عصامي ببلدية بسكرة وأخرى نوع 2 بموقع التجزئات، مع تكملة انجاز مدرسة صنف ج، بطريق باتنة، إلى جانب انجاز مجمع مدرسي صنف ج، بمدينة طولقة.فيما استفاد الطور المتوسط، من انجاز متوسطة قاعدة7/300 وجبة بحي زعبوب بالعالية ببلدية بسكرة وأخرى مماثلة بالمنطقة الغربية ومتوسطة قاعدة7/200 وجبة ببلدية ليوة وأخرى قاعدة 5 بقرية سيدي خليل التابعة لبلدية شتمة، إلى جانب متوسطة قاعدة 6 بموقع 500 مسكن بمدينة طولقة ومتوسطة قاعد7/200 وجبة بمنطقة التوسع العمراني ببلدية عين الناقة، مع أقسام توسعة ببعض المؤسسات الأخرى.
وحظي الطور الثانوي، بعدة مشاريع تشمل انجاز ثانوية 800 مقعد مع منشأة رياضية ببلدية أوماش وأخرى صنف 1000 مقعد ببلدية ليشانة وثانوية بطاقة ألف مقعد، على مستوى موقع 1000 مسكن عدل بعاصمة الولاية وأخرى صنف 800/200 وجبة، إلى جانب تهيئة وإعادة الاعتبار لمؤسسات تربوية في نفس الطور.وقامت السلطات المحلية في البلديات المعنية، بالتنسيق مع المصالح المختصة على مستوى الولاية بخرجات ميدانية، لاختيار الأرضيات المناسبة قبل الشروع في عمليات الإنجاز.
وأكد نفس المصدر، أنه سيتم وضع مجموعة من المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، حيز الخدمة، مع الدخول المقبل ويتعلق الأمر بـ13 مجمعا مدرسيا، 10 متوسطات و3 ثانويات، إلى جانب أقسام توسعة وأنصاف داخلية وهو ما اعتبره مصدرنا انجازا غير مسبوق على مستوى الولاية والتي من شأنها المساهمة في تحسين ظروف استقبال وتمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم السابقة في بعض المؤسسات التربوية.وفي الإطار، تحرص السلطات الولائية جاهدة، على تسليم كافة المشاريع الجاري إنجازها في آجالها التعاقدية، لاسيما على مستوى المناطق التي تعاني نقصا في الإطار، من خلال المراقبة الدورية وتنظيم زيارات ميدانية لورشات الأشغال المختلفة، يقودها الوالي للوقوف على مدى تقدم الأشغال والحث على التقيد بالمواصفات التقنية المطلوبة وبالآجال المحددة.
وتأتي المشاريع الجديدة، في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس عبر جميع مناطق الولاية والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير الشروط اللازمة وتحسينها وفي مقدمتها إنجاز منشآت جديدة وإعادة الاعتبار لأخرى.
ع/بوسنة
