شيعت، أمس، جثامين 4 ضحايا توفوا في حادث المرور المأساوي الذي وقع بولاية جيجل، صباح الجمعة، في جو جنائزي مهيب، بحضور السلطات المحلية وجموع غفيرة من المواطنين، وسط أجواء مؤثرة من الصدمة والحزن، بعد تحول رحلة استجمام إلى مأساة .
وشيع جثمان السائق (م.ن) بمقبرة بلدية المحمل وامرأتان (ج.ع ) و(ج.س) وطفلة(ر.و) بمقبرة بلدية بابار. ضحايا حادث المرور شيعوا بحضور الوالي، سليم حريزي، ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية والأمنية و العسكرية ومدراء الجهاز التنفيذي وجمع غفير من أهالي الضحايا وعدد كبير من المواطنين، في أجواء خيم عليها الحزن العميق ودموع الفراق لفقدان 4 أشخاص كانوا قد تنقلوا إلى ولاية جيجل في رحلة استجمام منظمة، قبل أن تتحول إلى كابوس إثر انحراف وانقلاب حافلة بالطريق الوطني رقم 43 طريق الوزن الثقيل الاجتنابي ببلدية جيجل، الذي تسبب في 4 وفيات وإصابات متفاوتة الخطورة لـ 40 شخصا، منهم 20 امرأة و7 رجال و13 طفلا، تم إسعافهم ونقلهم إلى مستشفى جيجل. وكان الوالي، سليم حريزي، قد أوفد لجنة ولائية تنقلت على جناح السرعة إلى ولاية جيجل، أول أمس الجمعة، مشكلة من الأمين العام للولاية، نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي ومدير الصحة والسكان لولاية خنشلة، مرفوقون بطاقم طبي وسيارات إسعاف، من أجل تفقد المصابين وكذا تقديم المساعدة لأهالي الضحايا المتوفين وقد تم نقل الضحايا الأربعة في سيارات الإسعاف إلى ولاية خنشلة، كما يتم التنسيق مع الأطباء بمستشفى جيجل، من أجل تحويل المصابين ابتداء من يوم، أمس السبت، إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية، أحمد بن بلة، بخنشلة، لإكمال تلقي العلاج.
كلتوم رابية