كشفت نائبة المدير الجهوي للاستغلال بنك الفلاحة والتنمية الريفية مجمع ميلة، أمس، عن فتح ثلاثة شبابيك خاصة بقرض الرفيق وذلك بكل من بلديات شلغوم العيد، ميلة وفرجيوة، لاستقبال ملفات الفلاحين وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستفادة من الخدمات التي يقدمها القرض تحسبا لحملة الحرث والبذر المقبلة.
وأوضحت المسؤولة، سمية بن عويدة، في تصريح للنصر، أنه وفي إطار التحضير لحملة الحرث والبذر للموسم 2025/2026، تم افتتاح ثلاثة شبابيك قرض الرفيق على مستوى بلديات شلغوم العديد، ميلة وفرجيوة، من قبل كل الفاعلين بالشباك بالولاية على غرار مديريتي تعاونية الحبوب والبقول الجافة والفلاحة، مؤكدا أن الهدف من افتتاح هذه الشبابيك عبر إقليم الولاية، لتقريب الإدارة من الفلاح وتسهيل الإجراءات الإدارية المقدمة من طرف الفاعلين في الشباك. وأضافت ذات المتحدثة، أن عملية افتتاح الشبابيك بالولاية انطلقت من بلدية شلغوم العيد أين تم تدشين أول شباك بمقر الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي أواخر شهر جويلية المنصرم، تلتها بعد ذلك عملية افتتاح شباكين آخرين بداية الأسبوع الجاري بكل من بلديتي فرجيوة وميلة، لضمان التغطية وتقريب فلاحي المنطقة من التسهيلات التي يقدمها قرض الرفيق، مشيرة إلى أن عدد الملفات التي تم استقبالها إلى غاية يوم أمس الثلاثاء بلغ 375 ملفا والعملية متواصلة في ظروف جيدة لتسهيل استفادة الفلاحين من هذه الصيغة.
وأشارت نائبة المدير الجهوي للاستغلال بنك الفلاحة و التنمية الريفية مجمع ميلة إلى عدد الملفات التي تم استقبالها الموسم الماضي بلغ 1600 ملف وينتظر تجاوز هذا الرقم خلال الموسم الفلاحي القادم.
ومن جهة أخرى، أكملت مصالح صندوق الجهوي للتعاون الفلاحي المحلية، مؤخرا، دراسة أكثر من 74 ملفا الخاصة بالفلاحين المتضررين من تساقطات حبات البرد والحرائق خلال الموسم الفلاحي الجاري 2024/2025 وقد تم الشروع في تعويضهم، حسب ما أفاد به مدير الصندوق، للنصر، منهم 55 فلاحا متضررا، بسبب تساقط حبات البرد بالإضافة إلى 19 منتجا متضررا من الحرائق، حيث تم استدعاء الفلاحين وفق محدثنا، لاستلام صكوكهم وسحب تعويضاتهم المالية كل حسب درجة التضرر، التي لحقت بكل قطعة أرض الخاصة بإنتاج الحبوب أو البقول الجافة.
وسجلت مصالح الصندوق المحلي هذا الموسم ارتفاعا في المساحات المتضررة من الحرائق، بالرغم من الحملات التحسيسية الاستباقية التي قام بها مختلف الفاعلين بالولاية وتنظيم خرجات ميدانية وتوعية الفلاحين باتخاذ كافة الإجراءات ومراقبة محاصيلهم من خطر الحرائق، على غرار حثهم على حرث الحزام الوقائي، لاسيما الأراضي الفلاحية المحاذية للطرق الرئيسية وبالقرب من التجمعات السكنية والغابات، المنع من الشروع في عملية الحصاد بدون توفير المستلزمات والوسائل اللازمة لمكافحة الحرائق، بالإضافة منع الحصاد أثناء بلوغ درجات الحرارة الذروة.
ومن بين الأسباب التي يرجح أنها ساهمت في اشتعال المحاصيل الزراعية بالمنطقة، الشرارات الكهربائية، حسب ما أفاد به ذات المصدر. مكي.ب