رفعت ملبنات ولاية قسنطينة، إنتاجها من أكياس الحليب المبستر إلى 280 ألف لتر، أول أمس، من أجل تغطية الطلبات التي تضاعفت في بداية شهر رمضان، مقارنة بالأيام العادية، لتنفد الكميات المتاحة في المقاطعة الإدارية علي منجلي، رغم رفع كمية الإنتاج بحوالي 80 ألف لتر يوميا موزعة على مختلف بلديات الولاية.
وأكد مدير التجارة لولاية قسنطينة، سيد علي مرداس، في اتصال هاتفي، بالنصر، أن كمية إنتاج أكياس الحليب المبستر في ولاية قسنطينة، ارتفعت في أول أيام شهر رمضان إلى 280 ألف لتر يوميا، أي مسجلة ارتفاعا محسوسا يتراوح ما بين 60 إلى 80 ألف لتر يوميا، مقارنة بما كانت عليه في الأيام العادية.
وأضاف المتحدث، أن الهدف من رفع كمية الإنتاج بمختلف الملبنات، هو تغطية كل احتياجات سكان ولاية قسنطينة، خاصة وأن هذه المادة الحيوية متوفرة، ولا يتم تسجيل أي نقص أو ندرة بخصوصها، موضحا أن بداية شهر رمضان غالبا ما تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزبائن على أكياس الحليب المبستر.
وعرفت بعض الوحدات الجوارية في المقاطعة الإدارية علي منجلي، نفاد كميات الحليب المبستر، على غرار محلات الوحدة الجوارية 6، أين نفدت الكميات المتوفرة في بضع دقائق.
ورد مدير التجارة، أن الكميات المتوفرة من أكياس الحليب المبستر، كافية بعد رفع كمية الإنتاج، مؤكدا أن مصالحه لم تسجل أي نقص على مستوى عدة مناطق، موضحا أن التجار لم يشتكوا أيضا من نقص في توفر أكياس الحليب في بقية البلديات، مؤكدا أن علي منجلي كانت استثناء في أول أيام شهر رمضان، لأن كميات استهلاك هذه المادة الحيوية تضاعفت من طرف المواطنين، فمن كان يقتني كيسين أصبح يقتني 4 أكياس، من أجل استعمال الحليب في صنع أطباق معينة.
وأفاد مرداس سيد علي، أن الكميات المنتجة كافية، وستغطي كامل الاحتياجات خاصة في بداية شهر رمضان والتي تعرف غالبا ارتفاعا في كمية الاستهلاك ثم تتراجع بعد أيام، موضحا أن التذبذب لم يمس كل مناطق الولاية وإنما بعلي منجلي فقط ولأسباب سالفة الذكر، واعدا أنه سيحاول التدخل للقضاء نهائيا على أي نقص مسجل بمختلف الفضاءات أو المحلات التجارية بالمقاطعة الإدارية، خاصة وأن سوء التوزيع قد يؤدي أحيانا إلى حدوث تذبذب في السوق، مطمئنا المواطنين بإمكانية رفع الإنتاج أكثر في حالة ما إذا تطلب الأمر ذلك، والأهم بالنسبة له ولمصالح الولاية هو تلبية حاجيات وتغطية كل طلبات المواطنين في ولاية قسنطينة.
وأضاف المتحدث، أن الأسواق التضامنية تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، معتبرا إياها بالأسواق الناجحة وخاصة على مستوى بعض البلديات على غرار الخروب، وقسنطينة والمقاطعة الإدارية علي منجلي، بعد أن عرفت عرض منتجات مختلفة ومتنوعة ومن علامات عديدة، من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وبأسعار تنافسية، لتكون بفضل هذه المزايا قبلة مفضلة لدى العديد من الزبائن.
وعن توفر مختلف المواد الغذائية في أول يومين من شهر رمضان، أكد المتحدث أن كل المواد واسعة الاستهلاك متوفرة في مختلف مناطق الولاية، مضيفا أنه لم يتم تسجيل أي شكاوى بخصوص نقص أو ندرة في توفر منتج ما، وحتى أكياس الحليب أُنتجت بكمية معتبرة والاستهلاك المفرط هو من تسبب في نفاد الكميات التي توفرت منذ الساعات الأولى، مضيفا أن كميات اللحوم المستوردة أو الدجاج المجمد يمكنها أن تغطي الطلبات في انتظار وصول كميات أخرى. حاتم / ب
