انطلقت أشغال التهيئة بمخطط شغل الأراضي 14 بالتوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، كمرحلة ثانية في إطار مشروع التهيئة بهذه التوسعة التي عرفت إطلاق أشغال التهيئة بمخطط شغل الأراضي رقم 13 العام الفارط ويشمل التهيئة الخارجية من فتح المسالك والطرقات وانجاز مختلف الشبكات، ما سيسمح بتوطين 11900 وحدة سكنية و 66 مشروعا للتجهيزات العمومية.
وأشرف والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع المنصرم، رفقة المديرة العامة للمدينة بوزارة السكن والعمران والمدينة، جيهان هانم دردور، بمعية الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي عُمرو مشيش، على إعطاء إشارة إنطلاق أشغال التهيئة في مخطط شُغْل الأراضي رقم 14 بالتوسعة الجنوبية علي منجلي، وتم خلال هذه المناسبة تقديم عرض شامل من مؤسسة تهيئة مدينتي عين نحاس و علي منجلي حول العمليات التي تنجزها مؤسسات الانجاز على غرار مؤسسة الاستصلاح و التهيئة الريفية.
وتأتي أشغال التهيئة في مخطط شغل الأراضي رقم 14، كمرحلة ثانية في إطار مشروع التهيئة بهذه التوسعة التي عرفت إطلاق أشغال التهيئة بمخطط شغل الأراضي رقم 13 العام الفارط ويشمل التهيئة الخارجية من فتح المسالك والطرقات وانجاز مختلف الشبكات، ما سيسمح بتوطين 11900 وحدة سكنية و66 مشروعا للتجهيزات العمومية، إذ تشمل التوسعة الجنوبية حاليا على 2600 سكن و4 تجهيزات عمومية ليكون قطبا سكنيا متكاملا.
وتعتبر التوسعة الجنوبية ثاني قطب حضري ضخم بعلي منجلي، مرشح لأن ينافس التوسعة الغربية في عدد السكان ومختلف الهياكل الضرورية، ليجعل من المقاطعة الإدارية من أكبر المقاطعات على المستوى الوطني، خاصة وأن عدد سكانها مرشح لأن يصل إلى 100 ألف نسمة بمرور الوقت، كما أن التوسعة ستستفيد من عدة هياكل عمومية تقدم خدمة للعدد الكبير من السكان المحتمل التحاقهم بالوحدات السكنية متعددة الصيغ التي ستنجز في هذه التوسعة، كما تعد هذه التوسعة منطقة عبور جديدة من شأنها تخفيف الضغط على مختلف المداخل والمخارج الأخرى للمدينة، من خلال انجاز طريق مؤدي من وإلى قطار العيش باتجاه علي منجلي.
وستمكن هذه المشاريع من إخراج سكان التوسعة من عزلتهم حاليا، خاصة وان الكثير منهم على غرار سكان حي 2600 سكن ترقوي يشتكون من عدة نقائص، أبرزها إنعدام الإنارة داخل الحي والتغطية الأمنية، إضافة إلى نقص في نشاط مؤسسات النظافة، ما أدى إلى انتشار الأوساخ والنفايات والمنزلية والردوم بمختلف الطرق، كما تعرف هذه المنطقة حاليا شحا كبيرا من حيث توفر فضاءات للترفيه والتسلية والمساحات الخضراء، خاصة وأن الكثير من المشاريع مازالت ورشاتها مفتوحة، وبالتالي تعذر انجاز مثل هذه المرافق، دون إغفال تسبب تلك الورشات الكثيرة في انتشار الكلاب الضالة وخاصة في الفترة المسائية.
حاتم / ب