قرر أول أمس، وزير التكوين والتعليم المهنيين، إنهاء مهام كل من المكلف بتسيير المديرية الولائية لقسنطينة ومدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «عبد الحق بن حمودة»، إضافة إلى إحالة متمدرسين في هذا المعهد على المجلس التأديبي، بعد التجاوزات التي حدثت في الاحتفال بيوم عيد العلم بولاية قسنطينة، والتي أساءت إلى صورة قطاع التكوين والتعليم المهنيين، حسب الوزارة الوصية.
ونشرت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، بيانا لها، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت خلاله عن «التجاوزات الخطيرة، غير المهنية وغير المسبوقة»، التي شهدها المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «عبد الحق بن حمودة» الواقع بسيدي مبروك في ولاية قسنطينة، والتي أساءت حسب البيان، إلى صورة قطاع التكوين والتعليم المهنيين.
وقرّر وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين وليد، اتخاذ إجراءات حسب بيان الوزارة، تتمثل في إنهاء مهام المكلف بتسيير المديرية الولائية، إنهاء مهام مدير المعهد الوطني المتخصص المذكور، إحالة المعنيَين على المجلس التأديبي، لتمكين الجهات المختصة من اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية، وأكدت الوزارة أن هذه القرارات تأتي في إطار حرص القطاع على فرض الانضباط المهني، وترسيخ ثقافة المحاسبة، وضمان احترام القواعد الأخلاقية داخل جميع مؤسسات التكوين.
وذكّرت الوزارة أن الحفاظ على صورة وهيبة مرافق القطاع واجب لا تساهل فيه، وأن كل تقصير أو إساءة تُقابل بإجراءات صارمة تتناسب مع حجم المخالفة، يذكر أن التجاوزات المذكورة، تتمثل في احتفال متمدرسين بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني «عبد الحق بن حمودة»، بيوم العلم بطريقة غير مهنية من خلال تنظيم حفلة استعملت فيها أضواء مضيئة وأغاني مشينة وسط تفاعل المتمدرسين والمتمدرسات في شكل حفل داخل مؤسسة تكوينية وتعليمية.
وانتشر فيديو يظهر الاحتفال الراقص على مواقع مواقع التواصل الاجتماعي.
حاتم / ب
