حلّت جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة في المرتبة الثالثة وطنيا في ترتيب «يونيرانك» للجامعات لسنة 2025، حيث جاءت بعد جامعتي تلمسان والمسيلة، بينما شغلت جامعة صالح بوبنيدر المرتبة 23 من أصل 94 مؤسسة جامعية في القائمة.
ونشرت منظمة «يونيفرسيتي رانكينغ»، المعروفة اختصارا بتسمية UniRak، تصنيف الجامعات لعام 2025، حيث تضم القائمة الخاصة بالجزائر 94 جامعة، حلت فيها جامعة الإخوة منتوري في المرتبة الثالثة بعد جامعة بوبكر بلقايد بتلمسان في المرتبة الأولى وجامعة محمد بوضياف في المسيلة. وجاءت جامعة مولود معمري بتيزي وزو في المرتبة الرابعة، تليها جامعة فرحات عباس سطيف 1 في المرتبة الخامسة، ثم جامعات قاصدي مرباح في ورقلة وعباس لغرور في خنشلة وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بالعاصمة وجامعة عبد الرحمن ميرة ببجاية في المرتبة التاسعة، لتحتل جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 المرتبة العاشرة.
ويعتمد تصنيف «يونيراك» في تقييم الجامعات على المعطيات المتحصل عليها من مصادر بيانات مستقلة، إذ جاء في واجهته الرقمية أن القائمين عليه يستهدفون توفير تصنيف لأفضل الجامعات بناء على مقاييس من الانترنيت «ذات مصداقية وغير منحازة وغير قابلة للتأثير عليها»، في حين يأخذ بعين الاعتبار الجامعات المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي، فضلا عن تميزها بتوفير تكوين جامعي متوج بشهادات ليسانس وماستر ودكتوراه، بالإضافة إلى تقديمها أغلب دروسها بالشكل التقليدي الحضوري.
ويضع التصنيف جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة في المرتبة 3925 عالميا، فيما تحتل المرتبة 72 ضمن قائمة أفضل 200 جامعة في القارة الإفريقية، كما تأتي في المرتبة 67 في قائمة جامعات الدول الناطقة باللغة العربية، في حين حلت جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 في المرتبة 23 في القائمة الوطنية، تليها جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2 في المرتبة 40، ثم جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في المرتبة 48، كما جاءت المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، مالك بن نبي، في المرتبة 69، لتليها مباشرة المدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا، توفيق خزندار، في المرتبة 70. وصنفت المدرسة العليا للأساتذة في المرتبة 75، بينما تذيلت المدرسة العليا للمحاسبة والمالية قائمة جامعات الولاية، إذ جاءت في المرتبة 92. أما قائمة أفضل 200 جامعة عالميا، فقد طغت عليها جامعات الولايات المتحدة الأمريكية بـ109 جامعات، فضلا عن أنها تصدرت المراتب التسعة الأولى، بدءا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تليه جامعة هارفارد ثم ستانفورد، فيما دخلت بريطانيا القائمة بـ21 جامعة، من بينها أوكسفورد التي حلت في المرتبة العاشرة، في حين جاءت كندا بـ28 جامعة في القائمة، في حين تمكنت السعودية من دخول الترتيب بجامعة الملك سعود التي جاءت في المرتبة 152، لتتقاسم المراتب الأخرى جامعات من البرازيل وبلجيكا واليابان وإيطاليا وهولندا وأستراليا وفنلندا والنرويج وألمانيا وإسبانيا والمكسيك وسويسرا والدنمارك وهونغ كونغ والتشيك وفرنسا والسويد والأرجنتين والنمسا.
سامي .ح