خبراء عالميون ينظمون ورشات للتجميل لأول مرة بالجزائر
أكد يوسف بختاوي المدير العام لمؤسسة «ليناتول» لإنتاج مواد التجميل بوهران ومسؤول مؤسسة توزيع مواد التجميل العالمية، أنه حقق نسبة مبيعات كبيرة على مدار السنة الأولى من إنتاج عطور مزيلة للعرق والتي كانت أسعارها مناسبة للمستهلكات الجزائريات، في الوقت الذي لا تزال مواد التجميل المستوردة تتميز بارتفاع أسعارها كونها ماركات عالمية.
و أشار بختاوي إلى أنه حرص على توزيع المنتوج في كل أنحاء الوطن، خاصة في المناطق النائية، ليقربه من السيدات في الجزائر العميقة، و حذر من اللجوء لاقتناء مواد التجميل المقلدة التي تكتسح الأسواق، لأن إنتاج هذه المواد في الجزائر لا يعني التخلي عن النوعية.  وأضاف السيد بختاوي بأنه و بعد مرور سنة على انجاز شركة خاصة بمواد التجميل، أساسا العطور المزيلة للعرق «ليناتول» ، يجري التحضير للانتقال لإبرام شراكات مع الماركات العالمية، خاصة التي يشرف على توزيعها، من أجل إنتاجها وطنيا و تخفيض أسعارها، لتكون في متناول الجميع. لتحقيق ذلك يشرف السيد بختاوي حاليا على إنهاء دراسة حول متطلبات و رغبات المستهلكة الجزائرية في في ما يخص مواد التجميل، وهي دراسة تندرج، حسب المتحدث، ضمن دراسة عالمية موجهة للبلدان العربية للتعرف عن قرب على رغبات السيدات العربيات في ما يتعلق بمواد التجميل، خاصة من خلال استعمالهن الماركات العالمية.  وقال السيد يوسف بختاوي خلال ندوة صحفية نشطها مساء أول أمس بفندق الميريديان بوهران، أن الدراسة الخاصة بالجزائر بدأت في شهر فيفري المنصرم وتشرف على نهايتها، بعدما شملت 800 شخص، أغلبهم نساء. وعن النشاط الذي قام به فريق مواد التجميل الذي يشرف عليه السيد بختاوي وهم ممثلو الماركات العالمية التي يوزعها بالجزائر، قال أنه لأول مرة تقوم المؤسسة بتنظيم نشاط خاص بمواد التجميل، ويتمثل  في ورشات لتجريب هذه المواد على عدة سيدات و تنظيم لقاءات معهن و يتم خلالها طرح أسئلة عليهن و تشكل الإجابات أرضية لإعادة النظر في المنتوج و تعديله، بما يستجيب لتطلعات المستعملات.
و أضاف المتحدث بأنه و بالرغم من الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، لا يزال سوق مواد التجميل صامدا، و من أجل ترقية الخدمات المقدمة للزبونات، على كل ممثل لماركة عالمية أن يقوم دوريا بدورات تكوينية، سواء للحلاقين أو أصحاب صالونات الجمال والتجميل، كما أكد السيد بختاوي، وهذا من أجل تلقينهم كيفية استعمال موادهم بطرق احترافية لإرضاء الزبائن، معرجا على ما يجري حاليا في صالونات الحلاقة المنتشرة عبر الوطن، أين يتم تقديم خدمات في التجميل بطرق عشوائية وهذا بسبب الطلب المتزايد على هذه الخدمات و من أجل رفع مداخيل الصالون التي هي غير كافية، حسبه، إذا اعتمدت فقط على الحلاقة، مشددا بأن تدارك هذه الفوضى يتم بالتكوين عبر المراكز المتخصصة بالجزائر.      
هوارية. ب

الرجوع إلى الأعلى